تقبل الإختلاف بين الأفراد ... سلوك حضاري راق
الأمارات العربية المتحدة - الشارقة 9- 11 فبراير 2002 بالتعاون بين الجمعية الخليجية للإعاقة وجمعية اولياء امور المعاقين بالامارات

وتم إقرار التالي :

1. رفع برقية شكر وتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو مجلس الأعلى حاكم الشارقة راعي الملتقى والى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة والى سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي رئيس الديوان الأميري نائب رئيس المجلس التنفيذي بالشارقة.
2. تشكيل لجنة عليا لمتابعة توصيات الملتقى الأول والتوصيات التي ستنبثق عن ملتقانا هذا على أن يقوم رئيس اللجنة بتقديم ورقة عمل حول مدى تطبيق وفعالية التوصيات السابقة والمقترحة عن الملتقى الأول والثاني.
3. مخاطبة الجهات الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي لتطبيق الفحص الاستقصائي لقصور الغدة الدرقية (TFT) في الأيام الأولى بعد الولادة وعلى اللجنة متابعة النتيجة.
4. توصي اللجنة مخاطبة المسؤولين في وزارات التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي ، لاستحداث مناهج معدلة ملائمة للدمج الكامل لذوي الاحتياجات الخاصة في المراحل التعليمية المختلفة.
5. حث وزارات التربية والتعليم ، والتعليم العالي بدول مجلس التعاون بإعداد الكوادر الفنية الوطنية في مجال علاج اضطرابات النطق والعلاج المهني والطبيعي بشكل خاص وفي مجال التربية الخاصة بشكل عام.
6. مخاطبة الجهات المعنية في دول مجلس التعاون الخليجي ( وزارة الأعلام والصحة والداخلية والتربية ) للعمل على زيادة التوعية ضمن وتضمين البرامج التوعوية في كافة وسائل الأعلام بذوي الاحتياجات الخاصة واستحداث برامج تثقيفية تقلل من الإعاقات بأنواعها والارتقاء بالتعامل مع هذه الشريحة ليكون ذو طابع حضاري وأنساني مهذب .

اقتراح

استحداث جائزة تقدمها الجمعية لأفضل عمل تطوعي لذوي الاحتياجات الخاصة.

التوصيات

بعد هذه الجولة الممتعة مع ما يتعلق بالمعوقين من أحكام شرعية، ففيما يلي بعض الاقتراحات والتوصيات الخاصة برعاية المعوقين حتى نرفع عنهم بعض ما يعانونه من مشاكل وصعاب في حياتهم اليومية:

1. ضرورة الاهتمام بهذه الفئة المهمة من أفراد المجتمع
2. أهمية العناية بما خلفه لنا علماؤنا من آثار وإبراز ذلك محققا مهذبا حتى نستفيد منه
3. وجوب التعامل مع هذه الفئة بما توجبه أحكام الشريعة الإسلامية
4. ضرورة استخدام الأسلوب العلمي لتقريب المعوق الى الحياة الطبيعية، ووضع المقومات لتجنب حدوث الإعاقة
5. تعاون الجهات الحكومية والأهلية المختلفة لإجراء البحوث والإحصاءات المتعلقة بالمعوقين حتى يتم التخطيط السليم لمواجهة مشكلاتهم على أساس علمي
6. أن تتضمن السياسة العامة للدول كفالة حق المعوق في الحياة الطبيعية، وان تشمل خطط التنمية على الاستثمارات اللازمة لتمويل كافة برامج ومشروعات رعاية المعوقين.
7. أن تهيئ وزارة التعليم الفرص والإمكانات اللازمة لاستيعاب المعوقين وفقا لقدراتهم بمختلف المراحل التعليمية.
8. أن توفر وزارة الصحة وغيرها من الجهات المعنية رسائل الاكتشاف المبكر لحالات الإعاقة المختلفة.
9. مراعاة الاحتياجات البيئية والهندسية المناسبة للمعوقين في المرافق العامة ، وخاصة في المباني والمجمعات وغيرها.

10. الحاجة الى وجود أبحاث ومراجع تعني بموضوع رعاية المعوقين في الإسلام

والله نسأل أن يوفق الجميع للقيام بهذه المسؤولية العظيمة ، والله من وراء القصد.

لجنة التوصيات والمكونة من :

• الدكتور محمد عبدالكريم المناعي
• الأستاذ سلطان بن سيف الشحي
• الدكتور محمد زهير مهمندار
• الأستاذ إبراهيم القريوتي
• الأستاذة آمنة راشد
• الأستاذة كلثم عبيد بخيت