توصيات الملتقى السابع عشر للجمعية الخليجية للإعاقة

الاستقرار النفسي والاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة

28-30 مارس 2017 – 30 جماد الثاني – 2 رجب 1438

دولة الكويت

تحت رعاية معالي وزيرة الشؤون الاجتماعية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح بدولة الكويت، أقيمت فعاليات " الملتقى السابع عشر للجمعية الخليجية للإعاقة تحت شعار "الاستقرار النفسي والاجتماعي لذوي الإعاقة - البلوغ والمراهقة، المشاكل والحلول" خلال الفترة من 28-30 مارس 2017 في مدينة الكويت، بالتعاون بين الجمعية الخليجية للإعاقة والهيئة العامة لشئون الإعاقة بدولة الكويت / الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين.

وتتقدم اللجنة العلمية بالشكر الجزيل لدولة الكويت على استضافتها للملتقى الخليجي السابع عشر، وتشكر جميع الباحثين والباحثات الذين أسهموا في إثراء الملتقى، وجميع لجان التنظيم والمتطوعين من ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم، وجميع الحضور الذين ساعدوا في إنجاح هذا الملتقى، وتشيد بالمستوى العالي من المناقشات والمداخلات والجلسات الحوارية خلال أيام للملتقى.

هذا وفي ضوء البحوث والدراسات العلمية وورش العمل وجلسات الحوار والمناقشات والمداخلات التي تمت في جلسات الملتقى توصل المشاركون إلى التوصيات التالية:

1. تطوير الجوانب التشريعية والقانونية التي تنظم زواج ذوي الإعاقة وتوعية المجتمع بها.
2. تطوير خدمات طبية في مجال الفحص الطبي للمقدمين على الزواج من ذوي الإعاقة.
3. إنشاء مراكز للإرشاد الزواجي لذوي الإعاقة وأسرهم بما يضمن الاستقرار النفسي والاجتماعي لذوي الإعاقة.
4. تطوير دليل إرشادي وبرامج لأولياء الأمور في التربية الجنسية ونشر ثقافة التربية الجنسية بما يتلاءم وقيم المجتمع.
5. تطوير آليات الرصد والمتابعة لحالات التحرش الجنسي وانتهاك حقوق ذوي الإعاقة وسن التشريعات التي تكفل حقوقهم مع آليات التنفيذ الفاعلة.
6. الاستفادة من وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في إبراز قضايا المعاقين ونماذج النجاحات في حياتهم العملية والاجتماعية.
7. القيام بدراسات علمية وطبية تركز على مظاهر ومشكلاتالنمو الجنسي والحياة الزوجية لذوي الإعاقة وخاصة ذوي الإعاقة الذهنية.
8. تبني المؤسسات التربوية والتعليمية لمناهج وأنشطة حول خصائص نمو ذوي الإعاقة في مختلف المراحل التعليمية.
9. توفير ساعات راحة (Receipt-care) لأسر ذوي الإعاقة بما يوفر الدعم النفسي والاجتماعي للأسرة.

10. توعية أولياء الأمور بأنماط التنشئة الإيجابية في تعاملهم مع أولادهم من ذوي الإعاقة.

11. تبنّي الجمعية الخليجية للإعاقة لدور ريادي في تشجيع مزيد من البرامج والأنشطة والدراسات واللقاءات العلمية في مجال الاستقرار النفسي والاجتماعي لذوي الإعاقة وتفعيل العمل التكاملي بين مختلف المؤسسات الأكاديمية والأهلية.