اخر ألاخبار    الجمعية الخليجية للإعاقة تدعوكم لملتقها السنوي ٢٠٢١م       توصيات الملتقى العلمي التاسع عشر ( رياضة ذوي الاعاقة .. تحد وطموح )       اعضاء مجلس الادارة للسنتين 2019 - 2021 للجمعية الخليجية للاعاقة       خالد بن حمد ينيب وزير العمل لافتتاح الملتقى العلمي التاسع عشر لذوي العزيمة       الموقع الخاص للملتقى التاسع عشر       الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية رقم 10 لسنة 2019م       الدعوة للملتقى التاسع عشر للجمعية الخليجية للاعاقة       كل عام وانتم بخير       الدورة الخاصة بأعداد إعلاميين في مجال ذوي الإعاقة       ملتقى بصلالة يستعرض مهارات التواصل الإعلامي مع ذوي الإعاقة البصرية والسمعية    
ملتقى بصلالة يستعرض مهارات التواصل الإعلامي مع ذوي الإعاقة البصرية والسمعية

انطلقت أمس فعاليات الملتقي الاعلامي لذوي الاعاقة البصرية والسمعية بفندق حمدان بلازا تحت رعاية معالي الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الاعلام وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمهتمين والاعلاميين المتخصصين في مجال الاعلام السمعي والبصري لذوي الاعاقة، ويستمر خمسة أيام. واكد معالي وزير الإعلام اهمية هذه الندوة والأهداف التي تسعى الى تحقيقها، وقال ان من بين هذه الفئة من لديهم مهارات مميزة اسهمت في رفد العمل في المؤسسات الاعلامية المحلية وفي الوطن العربي. من جانبها قالت الدكتورة عائشة بنت خليفة الكيومية نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للتوحد والمحاضرة المختصة في مجال الإعاقة “ ان السلطنة أجادت في المجال الإعلامي المقدم للأشخاص غير ذوي الإعاقة وآن لها أن ترتقي إلى الإعلام المختص بذي الإعاقة فمقياس الأمم تقاس بما يقدم لذوي الإعاقة فتم تغطية احتياجات العامة وتبدأ مرحلة المستوى الأعلى لذوي الإعاقة، وهناك تجارب عدة محلية في مجال الإعلام الموجه لذوي الإعاقة مثل برنامج قهوة الصباح الذي يقدمه أول إعلامي أصم في الوطن العربي منذ بداية 2014م إلى الآن والذي من خلاله حصل على تكريم وضعه بين مصاف الدول العربية كأسبقية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في المجال الإعلامي.” واضافت” تميزت بعض الدول في البرامج الإعلامية المتصلة بذوي الإعاقة حيث ان ألمانيا تميزت في الاستفادة من الوسائل المدرسية في تقديم الإعاقة بهدف مزدوج لزيادة الاهتمام وتهيئة الطلبة والمدرسين لتقبل مزيد من ذوي الإعاقة للدمج في المدارس، وتميزت بريطانيا في تحسين صورة الإعاقة وتمكين نسبة ذوي الإعاقة من المشاركة في البرامج التعليمية والترفيهية، أما الولايات المتحدة الأمريكية فتميزت في تنوع برامج الأطفال التي تحاول غرس تنوع المجتمع على نطاق واسع، وكندا تميزت بثلاثة أنشطة إعلامية تكمل بعضها البعض وهي برامج تلفزيونية متعلقة بقضايا الإعاقة مدعومة من شبكة الإذاعة الرئيسية، والاحتفال بفيلم الإعاقة السنوي ودعم بعض أفلام قضايا الإعاقة المقدم من المجلس الكندي الوطني للأفلام”. وحول ملامح الإعلام الحالي في التعاطي مع ذوي الإعاقة وقضاياهم اشارت الى ان “ما يقوم به توعية قطاعات المجتمع بالاهتمام بقضايا ذوي الإعاقة، وتتجاهل تقديم خدمات إعلامية لذوي الإعاقة فهم محتاجون للتوجيه والخبر والتسلية”، مشيرة الى ان “أغلب الإعلاميين ينظرون للإعاقة على أنها معاناة ، ولا يدركون أن المعاناة يمكن تخفيفها من خلال تركيز الضوء على السياسات المتبعة تجاه الإعاقة، ويعاني الإعلاميون من مشكلة النقص في مصادر المعلومات التي تتحدث باسم حقوق ذوي الإعاقة، ونادرا ما يرجع الإعلاميون إلى ذوي الإعاقة في استقاء المعلومات حيث انهم يعودون إلى استشارة الخبراء من مقدمي الخدمات أو المؤسسات الوطنية الخاصة بذوي الإعاقة التي غالبا ما تدار من أشخاص ليسوا من ذوي الإعاقة، وهذا يؤدي إلى أن يعطي انطباعا بأن ذوي الإعاقة غير قادرين على التعبير عن أنفسهم”. وأضافت الكيومية هناك ستة أنواع يرى ذوي الإعاقة البصرية أنه يجب على وسائل الإعلام التركيز عليها هي المعلومات والأخبار، والمعرفة والثقافة، والتسلية والترفيه، والتفاعل الاجتماعي وتعزيز الثقة، والمساعدة في تحقيق الذات، ويتم وضع برامج تلفزيونية وإذاعية وصحفية ومواد إلكترونية إعلامية تعزز الاحتياجات السابقة وتركز على مجموعة من المواضيع أبرزها ترسيخ النظرة إلى الأشخاص ذوي الإعاقة من منظور الاتفاقيات الدولية المختلفة، وصولا إلى الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والإبراز الإعلامي لأهمية تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة وتأهيلهم، وتنمية مهاراتهم، وتركيز الإعلام على تقبل المجتمع لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وأنواعها ودرجاتها، والطرح الإعلامي لقضية زواج الأشخاص ذوي الإعاقة وما يتبعها من آراء، ومناقشة موضوع تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة ما بين المؤيد والمعارض، والإعلام ودوره الحيوي في توحيد المصطلحات”. وعن أهم الصعوبات التي تواجه ذوي الإعاقة عند التعرض لوسائل الإعلام يقول عوض بن رجب شروبة مدير جمعية النور للمكفوفين فرع محافظة ظفار” عدم قيام الوسائل الإعلامية بعرض موادها بطريقة مناسبة حسب نوع الإعاقة نغمة موسيقية هادئة عند عرض الحدث دون وصفه وكذلك الراديو الكثير من الوسائل الإعلامية الصوتية لا تفعل التقنية من أجل إتاحة الرسالة الإعلامية للشخص الأصم، وعدم مناسبة بعض الوسائل الإعلامية لنوع الإعاقة وبذلك تمنعه من حق المعرفة الا أن هذه المشكلة يمكن التغلب عليها عن طريق تفعيل وسائل التقنية والتكنولوجيا، والحاجة الدائمة للمساعدة الخارجية عند التعرض لوسائل الإعلام.” واضاف ان الدورة تهدف إلى توضيح دور مهارات إعداد وتقديم البرامج التلفزيونية والإذاعية، والتعرف على أسس العمل التلفزيوني والإذاعي والتعامل معها، والتعرف على وسائل التواصل التلفزيوني والإذاعي مع الآخرين، وبناء مهارات التواصل لدى المذيع، والتدريب على أهم الأسس الحوارية التي يستخدمها المذيع أثناء الحوار، واكتساب أنجح المهارات الحديثة في مجال الإعلام، والتحذير من المزالق الإعلامية والأخطاء التي يقع فيها بعض المذيعين، والدلالة إلى أفضل الأساليب العلمية التي كتبها كبار الإعلاميين في كتبهم ودراساتهم للمادة التلفزيونية والإذاعية.

بتاريخ: الأربعاء 25-07-2018 10:45 صباحا  الزوار: 2991    التعليقات: 0

العناوين المشابهة
الموضوع القسم الكاتب الردود اخر مشاركة
الدورة الخاصة بأعداد إعلاميين في مجال ... المكتب التنفيذي سلطنة عمان hasan 0 الأربعاء 25-07-2018
وزير الإعلام الحسني: "ملتقى ... المكتب التنفيذي سلطنة عمان hasan 0 الأربعاء 25-07-2018
المكتب التنفيذي العماني يهنئ طالبتان من ... المكتب التنفيذي سلطنة عمان hasan 0 الثلاثاء 10-07-2018
ورشة فن التوجه والحركة لذوي الإعاقة ... المكتب التنفيذي سلطنة عمان hasan 0 الأحد 19-11-2017
ملتقى الكفيف الخليجيى الثاني عشر المكتب التنفيذي سلطنة عمان hasan 0 الأحد 20-08-2017


محرك البحث


بحث متقدم
المتواجدون حالياً
المتواجدون حالياً :4
عدد الزيارات : 5818690
عدد الزيارات اليوم : 592