جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء وشركة تطوير التعليم القابضة تناقشان آليات التعاون

استقبل سعادة عضو مجلس الشورى رئيس مجلس إدارة جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء الدكتور سعدون السعدون، وبحضور كل من سعادة مدير عام الجمعية الأستاذ عبداللطيف الجعفري، وسعادة عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة ذوي الإعاقة الحركية الأستاذ ياسر السليم، ومدير العلاقات العامة والإعلام مدير الدراسات والمشروعات المكلف الأستاذ عبدالرؤوف الخوفي، استقبل في مقر الجمعية فريق عمل شركة تطوير التعليم القابضة برئاسة سعادة المهندس سهيل الألمعي المدير التنفيذي لقطاع المشاريع، وعضوية كل من المستشار سعيد الخزامين، والمستشار فهد الصانع، والمهندس أحمد الروساء؛ حيث تمت مناقشة أوجه إحلال التعاون الممكنة بين الجمعية والشركة فيما يتعلق بتقديم الخدمات التعليمية والمساندة للأشخاص ذوي الإعاقة في منطقة الأحساء، والأفكار الرامية إلى توحيد الجهود الكفيلة بتطوير الكوادر التعليمية والتأهيلية، وبناء نموذج رائد ونوعي للخدمات التعليمية والمساندة للتربية الخاصة في جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء، والاستفادة من إمكانات وخبرات شركة تطوير في تشغيل المراكز التي تتطلع الجمعية مستقبلا إلى إنشائها .

وقد تخلل اللقاء عدة عروض تقديمية، حيث سلط سعادة مدير عام الجمعية الضوء على أبرز الإنجازات التي اضطلعت بها الجمعية خلال العامين 1435/1436هـ، بالإضافة إلى استعراض مشاريع وبرامج وأنشطة الجمعية، والآلية الإجرائية لتنفيذها .

في حين تم تقديم عرضين من قبل الشركة تناولا أنموذج الشركة ومعياريتها في تصنيف عوامل نجاح الخدمات التي تستهدف التربية الخاصة ..

وقد رحب سعادة الدكتور السعدون بفريق تطوير مثمنًا الدور الذي تضطلع به شركة تطوير التعليم القابضة في دعم مسيرة التعليم بالمملكة، ومساهمتها الحثيثة في تسهيل وتحفيز الخدمات المساندة وتفعيلها من أجل النهوض بالخدمات المقدمة للشخص ذي الإعاقة، مبديًا تفاؤله بأن يتمخض هذا اللقاء عن شراكات تعليمية مستقبلية بين الجمعية والشركة تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة في المنطقة، لتكون رافدًا تنمويًا جديدًا يضاف إلى الإنجازات المتتالية التي تعمل عليها الجهتان.

من جهته عبر سعادة المهندس الألمعي عن مدى إعجابه بما تقدمه الجمعية لهذه الفئة العزيزة، ومشيدًا بالتطور والتوسع الذي تشهده في شتى المجالات، ليس أقلها تقديم الخدمات الشاملة علاجيا و تعليميا و تأهيليا بهدف تحقيق التمكين وتعضيد التعايش مع الإعاقة وطرق التعامل معها.