اخر ألاخبار    الجمعية الخليجية للإعاقة تدعوكم لملتقها السنوي ٢٠٢١م       توصيات الملتقى العلمي التاسع عشر ( رياضة ذوي الاعاقة .. تحد وطموح )       اعضاء مجلس الادارة للسنتين 2019 - 2021 للجمعية الخليجية للاعاقة       خالد بن حمد ينيب وزير العمل لافتتاح الملتقى العلمي التاسع عشر لذوي العزيمة       الموقع الخاص للملتقى التاسع عشر       الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية رقم 10 لسنة 2019م       الدعوة للملتقى التاسع عشر للجمعية الخليجية للاعاقة       كل عام وانتم بخير       الدورة الخاصة بأعداد إعلاميين في مجال ذوي الإعاقة       ملتقى بصلالة يستعرض مهارات التواصل الإعلامي مع ذوي الإعاقة البصرية والسمعية    
الأميرة سميرة آل سعود: نطمح لتبادل الخبرات وإيجاد الحلول لمشكلات ذوي الإعاقة

شاركت دولة قطر في فعاليات الملتقى السادس عشر للجمعية الخليجية للإعاقة الذي اختتمت فعالياته اليوم في المملكة العربية السعودية بمنطقة عنيزة بمنطقة القصيم، وعقد تحت شعار "تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة أحدث الممارسات لغد واعد"، وبرعاية الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم.

وترأس وفد قطر إلى الملتقى السيدة اليازي الكواري رئيس المكتب التنفيذي بدولة قطر للجمعية الخليجية للإعاقة وعضوية السيد محمد البنعلي عضو الجمعية الخليجية وخبير لغة الإشارة.

وتضمن الملتقى الذي نظمته الجمعية الخليجية للإعاقة، بالتعاون مع جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية، عدة محاور وندوات وورش عمل مخصصة ومحاضرات هدفت إلى تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، قدمها نخبة من المختصين والمهتمين بشؤون قدرات ذوي الإعاقة في دول الخليج العربي والعالم العربي، سعياً لتحقيق التطور والنجاح لبرامج الخدمات المقدمة للأشخاص وأسرهم.

وأوصى المشاركون في الملتقى بضرورة تحقيق مبدأ المساواة والذي أقرته القوانين والتشريعات الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ودمج هذه الفئة مع أفراد المجتمع خاصة أن الكثير منهم لديه الرغبة المستقبلية بالعمل وأداء المهام المناسبة له، والتغلب على ظروفه الصحية.

وقالت السيدة اليازي الكواري إنه تم خلال الملتقى مناقشة العديد من المحاور العامة للملتقى، وهي التأهيل بأنواعه المختلفة من تأهيل صحي وتربوي واجتماعي ونفسي وشامل وتأهيل القائم على المجتمع

 

 

كما تم مناقشة الإعاقة بفئاتها المختلفة الإعاقة الفكرية، الإعاقة الحركية، الإعاقة السمعية، الإعاقة البصرية، صعوبات التعلم، اضطراب التوحد، الاضطرابات السلوكية والانفعالية، الاضطرابات التواصلية، فرط الحركة وتشتت الانتباه، تعدد العوق.. إلخ.

وأضافت انه تم خلال الملتقى عرض 5 محاور حيث تضمن المحور الأول برامج التأهيل في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال التعرف على الأطر الإدارية والتنظيمية لبرامج التأهيل في دول مجلس التعاون الخليجي والتعرف على واقع برامج التأهيل، تجارب التأهيل، مستقبل برامج التأهيل، والتحديات والعقبات التي تواجهها في دول مجلس التعاون الخليجي ومدى توظيف التقنية الحديثة واستخدام العالم الافتراضي والألعاب الإليكترونية في برامج تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي.

* الأبحاث والدراسات

أما المحور الثاني فكان الأبحاث والدراسات والبرامج والأنظمة في مجال الإعاقة والتأهيل، حيث تم استعراض البرامج العامة لترخيص برامج التأهيل، والعناصر لتأسيس وتطوير برامج مستدامة وأحدث الأطر النظرية وأنجح الطرق التطبيقية المستخدمة في مجال تطوير البرامج التأهيلية والاحصائيات والمعلومات ونقص المعلومات حول التعداد السكاني في تحديد نسب الإعاقة وازمة الابحاث والدراسات المتعلقة بذوي الاعاقة في دول الخليج والتميز المؤسسي ومعايير الجودة في عمليات التأهيل المختلفة ومعايير التصنيف المهني للعاملين في خدمات التأهيل.

المحور الثالث شمل البرامج التأهيلية والتدريبية للعاملين في مجال التأهيل، الأسس الفلسفية والمعايير العلمية التي تقوم عليها برامج إعداد الكوادر البشرية في مجالات الإعاقة والتأهيل وفريق برامج التأهيل متعددة التخصصات ودوره في عملية التشخيص والقياس في برامج التأهيل، التطبيق والادوات والابتكار في تقديم الرعاية من خلال الشراكة المجتمعية ودور المسؤولية الاجتماعية في مراكز التأهيل في دول الخليج وبرامج التعليم العالي في المهن والدراسات المرتبطة بذوي الاعاقة والتأهيل ودور المؤسسات التربوية (المدرسية، الجامعية) في تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي والكوادر البشرية، المستلزمات المكانية، المستلزمات التجهيزية، ومدى توظيفها لصالح برامج التأهيل.

والمحور الرابع تناول مجالات برامج تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال التأهيل الأكاديمي (التربية الخاصة)، والتأهيل النفسي والاجتماعي، ودورها في برامج التأهيل الشامل واحدث الممارسات في التأهيل الحركي، السمعي، والبصري والتأهيل الطبي والتدخلات العلاجية وبرامج التأهيل التكميلي للأشخاص ذوي الإعاقة وبرامج الامتداد والتأهيل المجتمعي والتأهيل المنزلي للأشخاص ذوي الإعاقة في دول الخليج، الفلسفة والامكانيات.

والمحور الخامس: البرامج التأهيلية لمصابي الكوارث والحروب في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال إجراءات التعامل والتفاعل مع الأشخاص ذوي الإعاقة أثناء الحروب والكوارث وتجارب عملية لجمعيات مؤسسات رعاية ضحايا الحروب والكوارث في دول الخليج والبرامج الاجتماعية والدعم النفسي والمادي للنازحين من الحروب والكوارث وبرامج التأهيل الوظيفي لضحايا الحروب والكوارث.

جمعية الانفصام

من جهتها قالت رئيسة جمعية التوحد رئيسة جمعية الانفصام، الأميرة سميرة آل سعود لـ"الشرق" إنها تسعى دائماً وجميع أفراد الجمعية بالتعاون والتنسيق مع المراكز الخليجية والعربية من أجل تبادل الخبرات وإيجاد الحلول من خلال تلاقح الرؤى والأهداف التي تساعد في إيجاد التهيئة المناسبة لكل مصاب، وكذلك مناقشة لمن يعانون من اضطراب التوحد والانفصام بتقديم خطوات علمية متقدمة كالتشخيص المبكر وعلاجه وأعراضه وأهمية التدخل المبكر.

وأضافت أن مثل هذه الملتقيات تعزز من دور الجمعيات في مواصلة جهودها بفتح وتحقيق آمال وتطلعات ذوي الإعاقة الخاصة، ورفع درجة الوعي لدى كل فرد بأهمية الدور التكاملي الذي يقع على عاتق الأسرة والمدرسة والمجتمع.

وذكرت أنها تُمثل الأسر التي لديها طفل أو طفلة مصابة وتنحاز كثيراً بصفهم لأنه لم يُقدم لهم المستوى الذي يطمح له كأسر، "لأننا نتكلم على الورق وبالمنظور العلمي، ولكن على أرض الواقع وما تم تقديمه في دول مجلس التعاون أنا أقيمه بـ 30 % مما يقال عنه، بعيداً عن البرامج والأنظمة والقوانين المسنة من الدول، وأجزم أن ولاة الأمر بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج لم يقصروا ودعمهم متواصل بالإضافة لمساندتهم لمثل هذه البرامج والهدف لتنمية الخدمات لذوي الإعاقة، ولكن مع الأسف نحن كمسؤولين ومتخصصين لا ننزل لأرض الواقع".

وتمنت في الملتقيات القادمة أن يكون عدد المشاركين من أسر ذوي الإعاقة لأنهم هم أصحاب الشأن وهم الذين يريدون طرح ما لديهم من معاناة وهموم لأنهم هم الركيزة الأساسية لمثل هذه الملتقيات والبرامج.

وطالبت بأن تتوفر مراكز ملائمة تجيد تعليم مصابي اضطراب التوحد، لأن أغلب تلك المراكز متواضعة بإمكانياتها وخدماتها وبسيطة جداً سواء الحكومية أو الخاصة، لأن الطفل التوحدي يعطى بهذه المراكز ساعات تعليم وتدريب قليلة جداً، وهو بالأصل يحتاج لمعدل من 8 — 10 ساعات يومياً للتعليم والتدريب، بالإضافة للأشياء المساندة للعلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي والتواصل شحيح جداً، والسبب يعود لقلة الكوادر البشرية المؤهلة التي تقوم بهذا الدور.

وأقترحت أن تعمل وزارة التربية والتعليم على إنشاء مسارات بالجامعات حتى تكون هذه المسارات تخدم هذا العلاج الوظيفي بالطريقة المناسبة وتخدم سوق العمل الذي نحتاجه.

اضطراب التوحد

وأكدت أن مصابي اضطراب التوحد أعدادهم بازدياد ليس على مستوى السعودية ولا على مستوى الخليج بل على مستوى العالم من خلال الأرقام والإحصائيات، وللأسف لم يعرف حتى هذه اللحظة سبب هذا الاضطراب، وما زالت الأبحاث قائمة بهذا الموضوع في عدد من الدول كالولايات المتحدة الأمريكية.

وفي نهاية حديثها قدمت "الأميرة سميرة" رسالة لرجال الأعمال وسيدات الأعمال في الخليج، بمواصلة جهودهم المباركة والخيّرة وأن يساهموا في دعم ومساندة هذه الفئة الغالية على كل فرد

 

بتاريخ: الأحد 17-04-2016 10:44 صباحا  الزوار: 1376    التعليقات: 0

العناوين المشابهة
الموضوع القسم الكاتب الردود اخر مشاركة
ملتقي اكتشاف مواهب الأشخاص ذوي الإعاقة ... المكتب التنفيذي دولة قطر hasan 0 الأربعاء 12-04-2017
الدمج والتمكين وتغير الثقافة السائدة عن ... المكتب التنفيذي دولة قطر hasan 0 الثلاثاء 11-04-2017
حفل تخرج البرنامج التأهيلي لذوي الإعاقة ... المكتب التنفيذي دولة قطر hasan 0 الثلاثاء 11-04-2017
اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة المكتب التنفيذي دولة قطر hasan 0 الإثنين 26-12-2016
أحتفال المكتب التنفيذي بدولة قطر ... المكتب التنفيذي دولة قطر hasan 0 الإثنين 26-12-2016


محرك البحث


بحث متقدم
المتواجدون حالياً
المتواجدون حالياً :1
عدد الزيارات : 5820705
عدد الزيارات اليوم : 2607