من ضمن أهداف الجمعية الخليجية للإعاقة السعي لرفع الوعي المجتمعي عن الإعاقة، والعقبات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة وعائلاتهم والعاملين على خدمتهم في الحياة اليومية، ووعياً بأن الإعاقة مهما كان نوعها أو درجتها ليست مسوغاً للاستسلام أمام مسار الحياة الشائك، ولا مبررا للتهميش أو الإقصاء، وإنما حافز على التحدي واثبات الذات وتحويل الشخص المعوق إلى كائن فاعل مسهم في إدماج نفسه ضمن المجتمع وتحولاته ، وعليه فقد قررت الجمعية الخليجية للإعاقة إقامة أسبوعا للأشخاص ذوي الإعاقة الخليجي في الأسبوع الأول من شهر مارس من كل عام، ليكون فرصة للمكاتب التنفيذية للجمعية الخليجية للإعاقة لإقامة البرامج التوعوية في دول المجلس، لتعزيز دمج ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة بمجتمعاتهم.

أهداف أسبوع الأشخاص ذوي الإعاقة الخليجي التاسع:
o التعريف بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات ( التعليمية، التأهيلية، الرياضية، الترفيهية، المادية، والدمج المجتمعي )
o التعرف على أهم العقبات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في حياتهم اليومية وسبل تسهيلها.
o التعرف على واقع التدخل المبكر في دول الخليج العربي لجميع الإعاقات ( العوق الحركي، العوق الفكري، العوق البصري، العوق السمعي، العوق الحسي، التوحد، فرطالحركة، ألخ.)
o أستعراض أهم المستجدات والبرامج في مجال التدخلالمبكر.
o أستعراض طرق وأساليب تطوير الشراكة بين الأسرة والمراكز الخدمية في تطبيقبرامج التدخل المبكر.
o مناقشة أهم التحديات التي تواجه تطبيق التدخلالمبكر
o مناقشة كيفية تقويم وكفاءة برامج التدخل المبكرالمقدمة
o تبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات في مجال التدخلالمبكر

الفئات المستهدفة
o اسر الأشخاص ذوي الإعاقة
o المختصون والمختصات
o الجمعيات الأهلية ومراكز الأبحاث
o وزارات ألدوله ومؤسستها المتنوعة

الآلية المقترحة لتفعيل الأسبوع
o إقامة فعاليات مصاحبة – متنوعة – في المراكز التجارية والأماكن العامة .
o إصدار النشرات التعريفية بالأسبوع .
o التوعية عن طريق وسائل الإعلام المختلفة بأهمية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
o . التوعية عن طريق وسائل الإعلام المختلفة بأهمية برامج التدخل المبكر
o مخاطبة الوزارات والمؤسسات والجمعيات للمشاركة في فعاليات الأسبوع.
o إقامة دورات تدريبية وورش عمل عن أهمية برامج التدخل المبكر