نظم المكتب التنفيذي بدولة قطر للجمعية الخليجية للإعاقة برعاية الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة فعلية " عيش التجربة " الموافق 2 ديسمبر بمقر حديقة أسباير
بحضور ومشاركة الأتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة 
-المركز الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة التابع للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة
- مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة
- مركز أمال لذوي الاحتياجات الخاصة 
- المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم 
مع حضور الاعلامين والشخصيات البارزة بالمجتع القطري 
 الاعلامية نادين البيطار ، الاعلامية أبتسام لحبيل ، عمار محمد ، راضي الهاجري ، عبد الله القحطاني ، سناب ، فعاليات قطر .
 وذلك بمناسة اليوم العالمي للمعاق حيث يحتفل العالم سنويا باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الموافق الثالث من شهر ديسمبر وقد خصص هذا اليوم من قبل الامم المتحدة منذ عام 1992 م بهدف زيادة الوعي المجتمعي بالإعاقة والطرق السليمية للتعامل معهم ولفهم قضايهم ليتم دمجهم في جميع مجالات الحياة مما يوفر لهم حياة تتسم بالأستقرار والحياة الكريمة .
 بدأت فعالية" عيش التجربة " بمشاركة الجمهور والمعاقين ثم ياليه عيش تجربة الإعاقة من خلال أستخدام معينات الإعاقة مثل : الكراسي المتحركة واستخدام الكراسي المتحرك والشعور بأحساس عدم المقدرة عل الحراك .
ثم ياليه عيش تجربة الداون سندروم وعيش وكف البصر 
، السماعات ، العصا البيضاء ، حيث يقوم المشارك : 
 - عيش تجربة كف البصر : باستخدام النظارة السودا أو عصب العين حيث يترك للشخص المشارك أختيار وسيلة عيش التجربة مع استخدام العصا البيضاء .
-عيش تجربة الإعاقة السمعية : من خلال التواص الإشاري ومحاولة للتفاهم والناقش من خلال الاشارة والتواصل الجسدي .
-عيش تجربة التوحد : بأستخدام الادوات المساعدة علي ذلك ، الخ .
لكي يتم مشاركة الحضور بعيش تجربة الإعاقة.
هدفنا  من فعالية " عيش التجربة " هو نشر الثقافة المجتمعية من خلال عملية تثقيف وتوعية المجتمع بفئة ذوي الإعاقة ومتطلبات دمجهم في المجتمع ، حيث أصبح الدمج أحدي المهمات التي تسعي لتحقيقها المؤسسات العاملة في هذا المجال، في إطار توعية المجتمع بأهمية دمج هذه الفئة .
 ومع هذا الاحتفال نسعي الى تطوير الخدمات التي تقدم لهذه الفئه التي لها نفس حقوق الآخرين حيث لم يعد من المقبول النظر الى المعاقين نظرة شفقة وانما المطلوب هو الاهتمام بحقوقهم واحتياجاتهم بما يمكنهم من التغلب على المعوقات والاسهام في تنمية وبناء المجتمع
 كما أن الاهتمام بهذه الفئة الغالية لا يجب أن يرتبط بمناسبة سنوية يصاحبها وهج اعلامي بل هي قضية تستحق أن تعيش في كل تفاصيل حياتنا اليومية