صلالة – حسن بن سالم الكثيري –

بدأت فعاليات الملتقى الخليجي للمكفوفين، بعنوان «الخريف ملتقى الكفيف»، وذلك أمس بقاعة المديرية العامة للتراث والثقافة بمحافظة ظفار، رعي الملتقى معالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي، وزير الدولة ومحافظ ظفار، وعدد من أصحاب السعادة والمهتمين بشؤون الكفيف ويستمر حتى العشرين من الشهر الجاري. وعقب ختام الملتقى قال معالي السيد راعي الحفل: السلطنة خطت خطوات كبيرة في هذا المجال حيث تم توفير كافة الخدمات للمكفوفين، وطالب معاليه جميع الجهات التعاون لتسهيل وتبسيط كافة الخدمات لخدمة الكفيف.وألقى عوض بن رجب بيت شروبة كلمة الجمعية، وقال فيها: تأتى هذه اللقاءات الأخوية لتفتح آفاقا لتبادل الخبرات والمعرفة حيث تعتبر تجسيدا لمبدأ التكامل والتعاون بين المكفوفين، وتمكينهم من تطوير أنفسهم من خلال مشاركتهم في الملتقى والأنشطة المصاحبة. وتمنى أن يكون الملتقى العاشر امتدادا للملتقيات السابقة وأن يواصل على النجاحات نفسها ليبقى مركز إشعاع ومنبر تجمع لكافة المكفوفين في كافة أقطار العالم العربي.يهدف الملتقى إلى توطيد العلاقات بين أعضاء جمعية النور للمكفوفين فرع محافظة ظفار والجمعيات الخليجية التي تشابه معها في الأهداف ونشر الثقافة التوعوية بين المكفوفين وضعاف البصر بكل الوسائل المتاحة وتبادل الخبرات وإبراز مواهبهم وإتاحة الفرص للمكفوفين لإبراز إبداعاتهم المختلفة وكذلك تجاربهم الشخصية في تحدي الإعاقة والتعرف على المعالم السياحية والأثرية بالسلطنة والاستمتاع بالأجواء الاستثنائية في موسم الخريف أسوة بإخوانهم المبصرين. ويعد الملتقى فرصة للتواصل الفكري والثقافي بين المكفوفين ويفتح الآفاق أمام تبادل الخبرات والمعرفة ويعتبر تجسيدًا للتكامل والتعاون فيما بين المكفوفين وتمكينهم من تطوير أنفسهم من خلال هذه الملتقيات. وتم خلال الملتقى عرض فيلم وأبريت يبرز دور الكفيف وعمله في المجتمع بعدها قام راعي الحفل بتوزيع الشهادات على عدد من المشاركين في الملتقى.