جميلة القاسمي تعلن عن إنشاء مركز الشارقة لصعوبات التعلم

أعلنت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، إنشاء مركز الشارقة لصعوبات التعلم، تأكيداً على رعاية وحرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة بجميع أبناء المجتمع، وليس فئة معينة.

الشارقة 24:

في حُبِّ العلمِ والتعليم والحثِّ عليهما بمختلفِ الوسائلِ التي تسهمُ في نهضةِ المجتمعِ وتقدمه، سجَّلَ الماضي كما الحاضر، وكما سَيسَجِّلُ المستقبلُ صولاتٍ وجولاتٍ مشرقة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة، المناصر الأول والداعم الحقيقي للعملية التعليمية بشتى فروعها وتوجهاتها، إدراكاً منه لقيمة المعرفة في رقي الأمم، وسعيها الدؤوب نحو غد أفضل وواقعٍ أثرى بالأخلاق والعلوم. 

جاء ذلك في تصريح لسعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، أكدت فيه أن المرسوم الأميري الذي أصدره صاحب السمو حاكم الشارقة والمتعلق بإنشاء مركز الشارقة لصعوبات التعلم، يؤكد من جديد أن رعاية سموه وحرصه لا يقتصران على فئة بعينها، وإنما يمتدان ليشملا بحكمة وصوابية جميع أبناء المجتمع، ومن بينهم الأشخاص من ذوي صعوبات التعلم، الأمر الذي سيؤدي بإذن الله إلى تحقيق تقدم ملحوظ في هذا المضمار، وترسيخ الحقوق الخاصة بأبناء هذه الشريحة أسوة بأخوتهم من باقي فئات المجتمع. 

وأوضحت سعادة مدير عام المدينة، أن العمل جار على قدم وساق كي يفتح المركز الجديد أبوابه في النصف الثاني من شهر سبتمبر القادم، وقد بدأت منذ الآن عملية استقبال المراجعين لإتمام التسجيل الأولي في مقر المدينة الرئيسي الواقع بمنطقة اليرموك، وفي مختلف فروع المدينة بالذيد وخورفكان وكلباء.

ولفتت إلى أهمية أن يكون لصعوبات التعلم مركز متخصصٌ يعتمد أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال، ويقدم خدماته الاحترافية من قبل اختصاصيين مُدربينَ على أعلى المستويات، وإعداد وتنفيذ برامج الإرشاد الأسري والوظيفي، وبرامج الدعم اللازمة لتأهيل وتعليم ذوي صعوبات التعلم الذين يواجهون التحديات ضمن عملية التعلم.

وأشارت إلى أن أبناء هذه الفئة ليسوا بالضرورة من ذوي الإعاقة، غير أنهم يظهرون صعوبة في بعض العمليات المتصلة بالتعلم كـالفهم، أو التفكير، أو الإدراك، أو الانتباه، أو القراءة "عسر القراءة"، أو الكتابة، أو التهجي، أو النطق، أو إجراء العمليات الحسابية أو في المهارات المتصلة بكل من العمليات السابقة.

كما ذكرت سعادة مدير عام المدينة عدداً من الخدمات التي سيقدمها المركز كما هو واضحٌ في المرسوم الأميري، كتقييم وتشخيص حالات ذوي صعوبات التعلم من النواحي التربوية والسلوكية والمهارات المعرفية والاجتماعية والوظيفية، وتقييم المؤسسات التعليمية والمناهج الدراسية التي تؤهل ذوي صعوبات التعلم للاندماج بها والإشراف على تيسير عملية التعليم للمنتسبين إلى المركز وتدريب وتأهيل الكوادر المتخصصة في المجال التعليمي والتربوي، بالإضافة إلى التدخل المبكر من خلال البرامج المتخصصة.

وختمت سعادة الشيخة جميلة القاسمي بالقول، إن الجميع على أهبة الاستعداد في سبيل تنفيذ توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، ليكون المركز على قدر التوقعات، ويقدم خدماته النبيلة والمتعددة لأبناء هذه الفئة من جميع الأعمار ومختلف الجنسيات المقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة.