افتتاح الملتقى السادس عشر للجمعية الخليجية للإعاقة تحت شعار” تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة .. أحدث المملارسات لغدِ واعد “بعنيزة

عنيزة - صالح الجهني

    رعى صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أمس الأول، حفل افتتاح الملتقى الخليجي السادس عشر للإعاقة، تحت شعار «تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة – أحدث الممارسات لغد واعد»٬ الذي نظمته جمعية عنيزة للخدمات (تأهيل) الإنسانية في قاعة مركز التدريب والتطوير في مجمع الجفالي للرعاية والتأهيل أحد فروع جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية بمشاركة نخبة من المختصين في دول الخليج والعالم العربي بحضور صاحب السمو الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري للجمعية الخليجية للإعاقة.

وقال عبدالله اليحيى السليم رئيس مجلس إدارة جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية، أن الملتقى الخليجي هو لقاء غال ينتظره الجميع منذ عامين؛ لقاء تنتظره عنيزة لتحتضن الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي في موقع من مواقع الخير وخدمة المستفيدين من الأشخاص ذوي الإعاقة.

وتطرق إلى تميز جمعية عنيزة على مستوى المملكة والخليج في عدد من البرامج، نظراً إلى تميزها بكوادر بشرية تعمل بجد واجتهاد.

فيما قال محمد العقلاء وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي، إن وزارة الشؤون الاجتماعية لديها أهمية قصوى وأولوية بالغة لحفظ جميع حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، لافتا ًإلى أن الوزارة تسعى إلى العمل مع شركائها في القطاع الحكومي والأهلي والخيري على خلق منظومة متكاملة من الخدمات للارتقاء بجميع الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وتحدث عن برنامج «همه»، وقال إن البرنامج يسعى إلى نمذجة مراكز التأهيل الشامل بجميع فروع الوزارة بأنحاء المملكة والتي راعينا فيها التحديات وفرص التطوير وتشخيص أصحاب العلاقة في مراكز التأهيل والتعرف على إجراءات العمل الداخلية والخارجية؛ حيث بدأنا تطبيق البرنامج في أربعة فروع.

فيما قال مساعد العولة الأمين العام للجمعية الخليجية للإعاقة، إن قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لم ينس في رؤيته أبناءه ذوي الإعاقة؛ حيث أكد على إصدار نظام خليجي لحماية الأشخاص ذوي الإعاقة وتكليف الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي بالتنسيق وتحقيق التكامل في حماية حقوق ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، ونحن في الجمعية الخليجية للإعاقة نحمد الله أن كان للجمعية الخليجية دور فاعل على العمل والمشاركة في وضع النظام الذي يَضمن الحماية الكاملة لذوي الإعاقة بدول المجلس.

من جهته، أكد صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، تفاؤله بمجتمع إنساني مصداقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنما تنصرون بضعفائكم»، وأثنى على دور وزارة الشؤون الاجتماعية في دعم المبادرات الخيرية والتنموية وبالأخص في شؤون الإعاقة.

وأوضح أن أهالي القصيم فخورون بوجود مبادرات خيرية يدعمها ويمولها رجال الأعمال، وبين سموه أنه كلف فريقا خاصا لإعداد تصور ودراسة بهدف أن تكون القصيم مدينة صديقة للمعوق وأثنى سموه على دور جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية وجهودها الكبيرة والمتميزة التي هي مفخرة للوطن، متمنياً وجود جمعيات مماثلة في جميع مناطق المملكة. وقال إن المعوقين يجدون اهتماما ورعاية خاصة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي يوليهم اهتماما خاصا وكبيرا كفئة مهمة من فئات المجتمع.

وتسلم رعاة المهرجان درع الملتقى من أمير المنطقة.

http://www.alriyadh.com/1145966