اخر ألاخبار    الجمعية الخليجية للإعاقة تدعوكم لملتقها السنوي ٢٠٢١م       توصيات الملتقى العلمي التاسع عشر ( رياضة ذوي الاعاقة .. تحد وطموح )       اعضاء مجلس الادارة للسنتين 2019 - 2021 للجمعية الخليجية للاعاقة       خالد بن حمد ينيب وزير العمل لافتتاح الملتقى العلمي التاسع عشر لذوي العزيمة       الموقع الخاص للملتقى التاسع عشر       الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية رقم 10 لسنة 2019م       الدعوة للملتقى التاسع عشر للجمعية الخليجية للاعاقة       كل عام وانتم بخير       الدورة الخاصة بأعداد إعلاميين في مجال ذوي الإعاقة       ملتقى بصلالة يستعرض مهارات التواصل الإعلامي مع ذوي الإعاقة البصرية والسمعية    
توصيات الملتقى الأول للجمعية الخليجية للإعاقة 2001

"الجمعيات الأهلية الخليجية لرعاية المعاقين" "الواقع و الطموح" في الفترة من 20-22 شوال 1421هـ الموافق 15 – 17 يناير 2001م دولة البحرين

أولا: توصيات عامة :

  1. دعوة الجمعية الخليجية للإعاقة الى الاستمرار في عقد المزيد من الندوات والملتقيات العلمية و تنظيم الدورات التخصصية والورش التدريبية على المستوى الخليجي ، وذلك بهدف تعزيز التعاون و التنسيق بين المؤسسات و الجمعيات التطوعية العاملة في مجال الإعاقة و تأهيل المعاقين ، على أن يتم إختيار موضوعات تلك الندوات و الملتقيات بناء على إحتياجات المجتمع العربي الخليجي ، وبما يسهم في توحيد المنطلقات و التوجهات و يدعم حقوق المعاقين فيه.
  2. وضع إستراتيجية خليجية موحدة في مجال الإعاقة ، لتحقيق التلاحم المنشود في هذا المجال ، وتذليل ما يعترض علاقات التعاون و التنسيق المطلوب بين الجمعيات و المراكز الخليجية و الدولية العاملة في هذا الميدان ، على أن يتولى إعداد هذه الإستراتيجية الجمعية الخليجية للإعاقة بالتعاون مع هيئات العمل الخليجي المشترك ، كالمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل و الشئون الإجتماعية و مكتب التربية العربي و المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة و الجامعات الخليجية تحت مظلة الأمانة العامة بمجلس التعاون.
  3. دعوة الجمعية الخليجية للإعاقة لتكثيف جهودها في مجال التوعية و التثقيف العلمي و الإجتماعي و التربوي و النفسي و المتوافق مع الإتجاهات الحديثة في برامج الوقاية و الرعاية و التاهيل لذوي الإحتياجات الخاصة و تنظيم اللقاءات و الزيارات و تبادل الخبرات و التجارب الرائدة في هذا المجال , مع ضرورة سعي الجمعية إلى تأسيس مركز أو بنك خليجي للمعلومات عن المعاقين ، وذلك بالتعاون مع جامعة الخليج العربي وبدعم من قبل الجهات و المؤسسات الخليجية الأخرى.
  4. التأكيد على أهمية مشروع الدستور الأخلاقي لعمل و مؤسسات و جمعيات رعاية المعاقين و العاملين فيها بدول مجلس التعاون ، و دعوة الجمعية الخليجية للإعاقة لتبني هذا المشروع و إنجازه.
  5. دعوة الجمعية الخليجية للإعاقة إلى الإسهام في تعزيز حركة البحث العلمي حول واقع الإعاقة و المعاقين في دول مجلس التعاون و إجراء الدراسات التخصصية و الميدانية و تعميم نتائجها على الجهات و المؤسسات المعنية للاستفادة منها.
  6. دعوة الجمعية الخليجية للإعاقة إلى إعداد و إصدار كتاب سنوي يشتمل على ملخصات للتعريف بالدراسات المنجزة في مجالات الإعاقة والمعاقين في دول مجلس التعاون الخلجي ، تعميما للفائدة و تدعيما لحركة البحث العلمي.
  7. دعم مهام و أنشطة الجمعية الخليجية للإعاقة ماليا و فنيا من قبل الأمانة العامة لمجلس التعاون و المجالس الوزارية الخليجية المتخصصة ، وتشكيل لجان محلية تابعة للجمعية في دول المجلس وتفعيل دورها لما يحقق اللأهداف المنشودة.
  8. الحث على إصدار تشريعات خاصة بالمعاقين في دول مجلس التعاون الخليجي التي لا يوجد فيها مثل هذه التشريعات فيها حتى الآن.
  9. إنشاء هيئات أو مجالس عليا لشئون المعاقين في دول مجلس التعاون الخلجي التي لا يوجد فيها مثل هذه الهيئات أو المجالس، وذلك بهدف التخطيط و التنسيق للخدمات و البرامج المقدمة للمعاقين من مختلف المؤسسات الحكومية و اللأهلية العاملة في هذا المجال.

10. نظرا لأهمية الدليل الموحد لمصطلحات الإعاقة و التربية الخاصة و التأهيل، والمنجز من قبل المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل و الشئون الإجتماعية ، فإن المشاركين في الندوة يؤكدون على ضرورة توفير الدعم و التمويل اللازمين لإصداره و طباعته و توزيعه على نطاق واسع، وبما يحقق الأهداف المرجوة من إعداده.

11. دعوة مؤسسات القطاع الخاص لزيادة إسهامها المادي في دعم المشروعات و البرامج و الأنشطة التي تنفذها جمعيات القطاع الأهلي التطوعي ، وخاصة العامل منها في مجال رعاية وتأهيل المعاقين.

ثانيا: توصيات مجموعات الحوار :

(أ) مجموعات الإعاقة الذهنية

  1. تشكيل لجنة قطرية في كل دولة خليجية تكون مهمتها التنسيق بين الجهات الرسمية و الجمعيات الأهلية في وضع السياسات و البرامج و الخدمات المختلفة لذوي الإعاقة الذهنية.
  2. حث الجهات المعنية في دول الخليج العربي على إجراء دراسات إحصائية حول واقع الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية في كل دولة.
    إنشاء مركز تدريبي خاص للإعاقة الذهنية لتنمية وتطوير مهارات العاملين في التخصصات المختلفة ، على أن يكون هذا المركز على مستوى إقليمي.
  3. زيادة الإهتمام بأسر الأشخاص المعاقين ذهنيا والعمل على تعميق الوعي لديهم من خلال النشرات والمطبوعات التثقيفية وإقامة الورش التدريبية ، وذلك حتى يساهموا بفعالية في تعليم وتربية أبنائهم.
  4. الإهتمام بالعمل التطوعي في مجال رعاية المعاقين من خلال إنشاء إدارة تهتم بشئون المتطوعين ،سواء من حيث إستقطاب المزيد من المتطوعين ، أو إبراز وتقدير الجهود الفعلية القائمة.
  5. دعوة الجمعية الخليجية الإعاقة لوضع آلية لتبادل الخبرات و التجارب بين الجمعيات الأهلية العاملة في رعاية المعاقين ذهنيا.

(ب) مجموعة متلازمة داون :

  1. الدعوة لإنشاء جمعية أهلية تختص بمتلازمة داون في كل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي ، وذلك أسوة بكل من دولة البحرين و المملكة العربية السعودية.
  2. تعديل التشريعات و اللوائح التربوية القائمة بحيث تتيح الحق للأطفال المعاقين ذهنيا بالدراسة مع أقرانهم في المدرسة العادية.
  3. حث الجهات المعنية في دول مجلس التعاون الخلجي للقيام بإحصاء ودراسة عن واقع الأشخاص من فئة متلازمة داون ومعرفة خصائصهم الديموجرافية ، وذلك من أجل التخطيط العلمي لمختلف الخدمات اللازمة.
  4. إنشاء صندوق خيري في كل دولة خليجية للدعم المالي للجمعيات الأهلية لرعاية المعاقين ، وحث الحكومات والمؤسسات الخاصة والأفراد على المساهمة في هذا الصندوق.
  5. التركيز على أهمية العمل التطوعي في مجال رعاية المعاقين ، وتشجيع أفراد المجتمع ، خاصة الطلبة وألياء الأمور ،على المشاركة في هذا المجال.
  6. حث مختلف وسائل الإعلام على زيادة إهتمامها بالأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة من المعاقين ،والعمل على نشر الوعي بين أفراد المجتمع فيما يتعلق بمتلازمة داون.
  7. دعوة الجامعات الخليجية ، وخاصة جامعة الخليج ، إعداد برامج دراسية لإعداد وتأهيل الإختصاصيين في متلازمة داون ، مع الإهتمام بقضية المناهج الدراسية الخاصة بهم.

(ج) مجموعات إضطرابات التوحد :

  1. حث الجمعية الخليجية للإعاقة على تنظيم آلية تحقق التعاون ةالتنسيق على المستوى القطري ةالإقليمي للجمعيات العاملة في مجال رعاية ذوي التوحد.
  2. مطالبة الجمعيات الخليجية للتوحد بإنشاء لجنة إعلامية في كل جمعية تعمل على تطوير وسائل التواصل بين مختلف الجمعيات في الدول الخليجية.
  3. دعوة الجمعيات اللأهلية على تشجيع الأفراد المعاقين على العمل التطوعي في هذه الجمعيات ، والمشاركة في الأنشطة ، والخدمات التي تقوم بها الجمعيات.
  4. دعوة الجمعية الخليجية للإعاقة إلى تنظيم ورش عمل في الندوة القادمة ، بحيث تتضمن لقاء بين أولياء الأمور لتبادل الخبرات في التعامل مع الأبناء المعاقين.
  5. دعوة الجمعية الخليجية للإعاقة أن تكون الندوة القادمة حول موضوع متخصص مثل " التوحد ".
  6. حث الجمعيات الأهلية لرعاية ذوي التوحد على وضع ضوابط لقبول وتحويلات حالات التوحد ، مع عقد ورش عمل للأطباء والمعلمين لزيادة وعيهم بإضطرابات التوحد ،سواء من حيث التشخيص أو العلاج.

(د) مجموعات الإعاقات الحركية :

  1. توفير التسهيلات في المباني والطرق العامة بما يتناسب وإحتياج هذا النوع من الإعاقة الحركية وبحسب ما تنص عليه المقاييس الدولية في هذا المجال مع اللأخذ بعين الإعتبار وجهة نظر أفراد هذه الفئة.
  2. فتح المجال لجميع الطلبة ذوو الإعاقة الحركية للإندماج في المدارس الحكومية والخاصة وبكل المراحل التعليمية بدول مجلس أسوة بالطلبة الآخرين.
  3. توفير الخدمات التي تحتاجها هذه الفئة من الإعاقة الحركية في مختلف المراحل الدراسية.
  4. تقديم التسهيلات اللازمة في المواصلات العامة لذوي الإعاقة الحركية وفقا للمقاييس الدولية التي تخضع لها المواصلات العامة في الدول المتقدمة.
  5. توفير الدعم المالي اللازم لدعم خدمات وإحتياجات ذوي الإعاقات الحركية عن طريق الإستثمارات وغيرها من وسائل الدعم المختلفة.
  6. الحث على توفير فرص العمل المناسبة حسب المستوى العلمي و الخبرات المهنية لذوي الإعاقة الحركية وتوفير التسهيلات اللازمة لهذه الفئة في مواقع العمل.
  7. التأكيد على التوعية المجتمعية و إشراك كافة قطاعات المجتمع المعنية بذلك.

(ه) مجموعة الإعاقة السمعية :

  1. إيجاد لجنة منبثقة عن الجمعية الخليجية للإعاقة تختص بالإعاقة السمعية بحيث يمثل كل دولة شخصين واحد من المهتمين أو العاملين في مجال الإعاقة السمعية و الثاني من الصم.
  2. توفير مترجم للغة الإشارة في جميع المؤتمرات بشكل عام.
  3. حث الأجهزة الإعلامية بجميع وسائلها للتعريف بالإعاقة السمعية و إحتياجات الصم.

(ز) مجموعة الإعاقة البصرية :

  1. التعاون والتنسيق بين الجمعيات في مجلس التعاون الخليجي :
    - قلة زيارات.
    - قلة دورات.
    - ندوة خبرات.
    ملتقى كل سنتين على الأقل.
  2. التعاون بين الجمعيات والمؤسسات الحكومية من ناحية التمويل والدعم.
    غياب التخطيط المدروس عن الجمعيات مع عدم وجود متخصص في الإعاقة بوزارة العمل.
  3. العقبات التي تواجه الجمعيات :
    - قلة التواصل و عدم تبادل الخبرات.
    - قلة الموارد.
    - عدم التفرغ لمجلس الإدارة.
    - تشجيع القطاع اللأهلي للتبرع.

يكون للجمعيات بدول المجلس دور مهم في مصادر التعلم لمساعدة الكفيف في البحث عن المعلومات.

- المطلوب من الجمعية الخليجية للإعاقة توفير خبراء في فن الحركة والمساعدة في مناهج رياض الأطفال.
- أستغلال الإمكانيات الموجودة في الجمعيات و تطويرها بحيث تستفيد منها الجمعيات الأخرى في دول مجلس التعاون ويكون لها في التنسيق بين الجمعيات.
- تفعيل التعاون المشترك بين الجمعيات في مجلس التعاون وتكون الجمعية الخليجية للإعاقة حلقة الوصل بين الجمعيات مع تنمية الموارد البشرية.

 

حرر بمملكة البحرين 25 شوال 1421هـ
الموافق 20 يناير 2001م

 

بتاريخ: السبت 31-05-2014 09:03 صباحا  الزوار: 2785    التعليقات: 0

العناوين المشابهة
الموضوع القسم الكاتب الردود اخر مشاركة
الملتقى الأول للجمعية الخليجية للإعاقة ... الملتقى الأول 2001 gulfdisability 0 السبت 31-05-2014


محرك البحث


بحث متقدم
المتواجدون حالياً
المتواجدون حالياً :2
عدد الزيارات : 5819440
عدد الزيارات اليوم : 1342