شاركت دولة قطر في الملتقى الرابع عشر للجمعية الخليجية للإعاقة الذي عُقد خلال الفترة من 14-17 أبريل الجاري في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ، وذلك بالتعاون بين الجمعية الخليجية للإعاقة وجمعية أهالي ذوي الإعاقة بدولة الإمارات تحت رعاية سمو الشيخ/ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم (ولي عهد إمارة دبي) ومدير المكتب التنفيذي.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى في ظل اهتمام كبير من دول مجلس التعاون الخليجي وسعيها الدؤوب نحو تنويع وتطوير برامج الخدمات المجتمعية المقدمة لكافة شرائح المجتمع بشكل عام وتلبية احتياجات هذه الشريحة الهامة من المجتمع على وجه الخصوص بما يؤدي إلى تحقيق الإرتقاء والتطور بهذه الخدمات من مبدأ تحقيق الفرص والمساواة (أمام جميع المواطنين والمقيمين) التي أقرتها الشرائع السماوية وديننا الحنيف من ناحية، علاوة على القوانين والتشريعات الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من ناحية آخرى.
كذلك يهدف هذا الملتقى إلى التعرف على واقع الخدمات المقدمة في دول الخليج لجميع الإعاقات وبلورة آليات لمجابهة أهم التحديات والاستراتيجيات والتطبيقات الحديثة المساعدة في خدمة برامج الخدمات وتبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات في مجال الخدمات المقدمة للشباب من ذوي الإعاقة بين دول الخليج لتعظيم فرص الإستفادة من قدرات وإمكانات هذه الشريحة الهامة من المجتمع.
افتتح الملتقى سعادة السيد/ عبداللطيف بن راشد الزياني- أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية والسادة/ وزيري المالية والشؤون الاجتماعية بدولة الإمارات.
وقد مثل دولة قطر في هذا الملتقى المهندس/عبدالله أحمد الكراني - مدير مشروع الخطة العمرانية الشاملة للدولة ، حيث عرض تقريراً موجزاً بعنوان"إستجابة دولة قطر لمتطلبات المواطنين والمقيمين من ذوي الإعاقة" والتي تناولت استيعاب ذوي الإعاقة في مستقبل قطر العمراني وذلك من منظور مشروع الخطة العمرانية لدولة قطر.
وتمحورت ورقة العمل حول خمس محاور رئيسية:
1- مفهوم استيعاب التنوع والتعددية في قطر.
2- مفهوم المدينة العادلة: قطر نموذجاً.
استيعاب متطلبات ذوي الإعاقة:
3- على المستوى التخطيطي.
4 -على المستوى العمراني.
5- على المستوى المعماري البنائي.
تاريخ الخبر :24/04/2014
http://www.baladiya.gov.qa