|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
دوائر دبي تكثف الجهود لإسعاد ذوي الإعاقة
![]() افتتح جمال الحاي عضو المجلس الوطني، في مطارات دبي، يوم أمس، فعاليات معرض إكسبو ذوي الإعاقة، الذي أقيم في مركز التجارة العالمي بدبي، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي، بمشاركة اكثر من 150 شركة وجهة حكومية ومركزاً للمعاقين. يستهدف المعرض استقطاب الشركات الدولية لعرض منتجاتها وحلولها الذكية لجعل حياة ذوي الإعاقة أكثر راحة، كما تعمل الدوائر والهيئات الحكومية في دبي للارتقاء بنوعية الخدمات التي توفرها للمتعاملين من ذوي الإعاقة تلبية لرؤية حكومة دبي بجعل دبي صديقة لذوي الإعاقة مع حلول العام 2020.
بلدية دبي صديقة أكد المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي، أن البلدية تقدم مجموعة من الخدمات التي تساعد ذوي الإعاقة على ممارسة حياتهم بحرية وسهولة من خلال مجموعة من المبادرات المجتمعية لهذه الفئة، حيث قامت بوضع مجموعة من الاشتراطات والضوابط للمباني بمواصفات تختص بذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة لاعتماد البلدية معايير خدمة المتعاملين لذوي الإعاقة بهدف ضمان توفير بيئة صحية وملائمة تتناسب مع احتياجات الإعاقات المختلفة. واعتمدت البلدية إنشاء خمس حدائق سكنية خلال 2016، إضافة إلى 4 ساحات ألعاب بتكلفة نحو 37 مليون درهم، وتهيئة الحدائق في الإمارة لذوي الإعاقة مع منتصف العام الجاري، كما حددت إدارة الحدائق العامة والزراعة في بلدية دبي أربع حدائق سكنية، لتحويل 20% من مساحاتها صديقة لذوي الإعاقة، والانتهاء منها في منتصف يناير/كانون الثاني العام المقبل، وتحديد حديقة زعبيل من الحدائق العامة لبدء المرحلة الثانية فيها وتحتوي هذه المناطق على 12 لعبة خاصة لذوي الإعاقات. وعملت على توفير مرافق صحية تتناسب مع احتياجات ذوي الإعاقة من لديهم الكراسي المتحركة وموظفين مدربين لمساعدتهم في الحركة في موقع الخدمة، ومواقف لذوي الإعاقات في جميع المراكز، ومسارات خاصة للدخول وأبواب إلكترونية عند المداخل وتتناسب مع احتياجاتهم، إضافة لكاونترات صديقة وكراس متحركة، وغيرها من الخدمات الأخرى. وفي ما يخص فئة الإعاقة السمعية تقوم على توفير موظفين مدربين على لغة الإشارة، وأجهزة آيباد لشرح خطوات الخدمة، وما هي أهم الأوراق المطلوبة ونظام إنذار في المرافق الصحية لتنبيه المتعامل في حال وجود أي خطر يضر بصحة المتعامل. وأما ما يخص فئة الإعاقة البصرية فيتم توفير موظفين مدربين للتعامل مع الإعاقة البصرية، وتوفير دليل إرشادي بلغة برايل وشريط صوتي ونظام إنذار في المرافق الصحية، لتنبيه المتعامل في حال وجود خطر يضر بصحة المتعامل، ووجود علامات أرضية إرشادية لمداخل وممرات البلدية، وقد تم اعتماد خطة زمنية لتطبيق هذه المعايير والتدقيق على أدائها بشكل دوري في مختلف مواقع تقديم الخدمة التابعة للبلدية. وترتبط البلدية بعلاقات وطيدة مع بعض مراكز ذوي الإعاقة في دبي، وتوفر لها الدعم لخدمة أهدافها الإنسانية، كما تدعم مبادرات المراكز الاجتماعية والرياضية والثقافية، وتساهم في جمع التبرعات لمصلحتها، إضافة إلى إنشاء مشروع الواحات الذكية لمصلحة مركزي «راشد» و»دبي» لتأهيل المعاقين، إضافة لتوفير كراسي مائية متحركة تساعد ذوي الإعاقة على الاستمتاع بالسباحة تحت إشراف مدربين ومنقذين متخصصين في حديقتي الممزر والجميرا. خدمات النقل الجماعي أكد مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن الهيئة تحرص على أن تكون صديقة لذوي الإعاقة من خلال تقديم مجموعة من الخدمات في وسائل النقل التابعة لها كافة، ووفرت الهيئة تسهيلات كبيرة في مترو وترام دبي لذوي الإعاقة بمختلف إعاقاتهم، حيث زودت المحطات وعربات المترو بأجهزة إعلانات سمعية ومرئية للتوجيه والإعلام وعرض المعلومات لفئات الإعاقة السمعية والبصرية، وذلك بتتبع الحركات الأرضية التي ترشدهم إلى البوابات أو إلى المواقع المخصصة لهم في العربات، وتزويد المصاعد والسلالم الكهربائية بأنظمة صوتية وضوئية مخصصة للمعاقين من فاقدي السمع والبصر. وتم تجهيز الحافلات بنظام هيدروليكي يمكن السائق من إمالة الحافلة لتقليص الارتفاع مع الرصيف ليتمكن الراكب أو المريض أو ذوي الإعاقة من الصعود للحافلة بسهولة، كما زود الباب الأوسط للحافلة بلوح عبور يعد بمثابة جسر بين الرصيف وأرضية الحافلة لتمكين الكرسي المتحرك من الدخول بسهولة من دون رفعه، إضافة لتخصيص مقاعد ومساحات خاصة بالمعاقين في وسائل النقل البحري. وأوضح أن الهيئة أعفت ذوي الإعاقة من دفع تعرفة استخدام المواصلات العامة عبر منحهم بطاقة نول مجانية، وإعفائهم من تعرفة سالك ورسوم تسجيل وتجديد مركبة واحدة، وخصم 50% على تعرفة خدمات ترخيص السائقين، إضافة إلى إعفاء المعاقين من دفع تعرفة المواقف الخاضعة للرسوم مع تخصيص مواقف مجانية للمعاقين في مختلف المواقع الحيوية. دعم توجهات الحكومة تعزيز رفاهية وازدهار الاقتصاد إقامة دبي تقدم حلولاً ذكية قال اللواء محمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي: «تماشياً مع رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الرامية لجعل دبي مدينة صديقة لذوي الإعاقة في العام 2020، تعمل الإدارة على الارتقاء الدائم بأدائها لتعزيز خدماتها لجميع فئات المجتمع، وعلى رأسهم إخواننا ذوو الإعاقة، من خلال اعتماد الخدمات والحلول الذكية للحصول على بعض خدمات الإدارة وإنجاز أعمالهم من منازلهم». وأضاف: «لدينا قائمة من الخدمات الموجهة لخدمة إخوتنا من ذوي الإعاقة، ابتداء من لحظة وصولهم إلى المطار حيث نوفر لهم منافذ خاصة صديقة لهم وإنجاز إجراءاتهم عبر باقة الخدمات الذكية التي نوفرها للجمهور، وانتهاء بتوفير الوظائف التي تتناسب مع قدراتهم، حيث يعمل لدينا في الوقت الحاضر 24 موظفاً من ذوي الإعاقة، لا يقلون كفاءة عن أقرانهم، إضافة إلى تدريب فريق من موظفينا على لغة الإشارة للتخاطب مع المعاقين سمعياً وتوفير كاونترات صديقة داخل مبنى الإدارة الرئيسي، عدا عن مواقف السيارات وغيرها من الخدمات». وقامت الإدارة على منصتها في المعرض باستخراج بطاقة لذوي الاحتياجات الخاصة لاستخدام البوابات الذكية في المطار، حيث تحل هذه البطاقة بدلاً من جواز السفر، حيث تعامل مطار دبي خلال العام 2015 مع 78 مليون مسافر ويتوقع أن يصل العدد هذا العام إلى 100 مليون مسافر. فيما قال أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي: «تماشياً مع رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بأن تصبح دبي مدينة صديقة لذوي الإعاقة في العام 2020، تحرص جمارك دبي على أن تراعي خدماتها ومرافقها في مبناها الرئيسي وكل المنافذ الجمركية فئة ذوي الإعاقة بيسر وسلاسة، فهم مكون رئيسي في أي مجتمع»، مؤكدا أن استيعابهم وتمكينهم عنوان تحضر الأمم. وقال إن الدائرة توفر العديد من الخدمات للمعاقين، ابتداءً من المبنى الرئيسي، الذي يعد صديقاً للمعاقين من حيث أماكن الصعود والنزول، ومواقف السيارات المخصصة لهم بالقرب من المدخل الرئيسي. وأضاف أن جمارك دبي تعفي حالياً السلع والمواد المستخدمة من قبل ذوي الإعاقة من الرسوم الجمركية ضمن الشروط الواردة في قرار مجلس الوزراء تخفيفاً، للأعباء التي تقع على كاهلها. وشاركت هيئة تنمية المجتمع، في إكسبو ذوي الإعاقة، وأكد خالد الكمدة مدير عام الهيئة أهمية وجود منصة موحدة لمناقشة الرؤى وبحث الحلول المطروحة للتحديات التي تمنع دمج وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة في مختلف مجالات الحياة، لافتاً إلى أن التعرف إلى تجارب الدول الأخرى وقصص النجاح يساعد على استلهام حلول نوعية تتلاءم مع خصوصية مجتمعنا واحتياجات أفراده. - See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/d8179fbe-7480-4fcb-b3ef-99f21f74a6e2#sthash.Mmnrm4JK.dpuf بتاريخ: الأربعاء 10-02-2016 10:46 صباحا الزوار: 2204 التعليقات: 0
|