الأمارات العربية المتحدة - إمارة الشارقة 18 - 20 مارس 2008م بالتعاون بين الجمعية الخليجية للإعاقة وجمعية أولياء أمور المعاقين بالإمارات ووزارة الشؤون الاجتماعية
إنه في الفترة الواقعة بين 10 – 12 ربيع الأول 1429هـ الموافق 18 – 20 مارس 2008م تم بحمد الله تعالى إنعقاد الملتقى الثامن للجمعية الخليجية للإعاقة في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع جمعية أولياء أمور المعاقين بالإمارات ووزارة الشؤون الاجتماعية، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، وناب عنه في رعاية حفل الإفتتاح سمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس دائرة الشؤون الإسامية و الأوقاف بالشارقة، وبحضور معالي الأستاذة مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية.
- وقد ناقش المشاركون في الملتقى خلال المدة المذكورة أعلاه الأوراق والأبحاث المقدمة من خلال عشر جلسات جلسات عمل، ومن خلال النقاش والحوار خرج المشاركون بالتوصيات التالية:-
أولاً: رفع برقيات شكر وتقدير من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة راعي الحفل، ومعالي الأستاذة مريم خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية.
ثانياً: تقديم الشكر والتقدير لجميع اللجان العاملة في تنظيم هذا الملتقى، على جهودكم المخلصة التي أخرجت هذا الملتقى بالصورة المشرفة التي تتناسب مع أهمية قضية الإعاقة والخدمات ذات العلاقة بها.
ثالثاً: التوصيات:
- ضرورة الاستمرار في التنسيق والتواصل والتكامل بين العاملين في مجال الإعاقة والعاملين في المجالات الأخرى ذات العلاقة، وذلك بغرض النهوض بمستوى كم ونوع الخدمات المقمة للأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي.
- إنشاء وتطويرالأجهزة الإدارية والفنية وإعداد اللوائح التنفيذية، الكفيلة بتفعيل السياسات والتشريعات الخاصة بالإعاقة والخدمات ذات العلاقة في دول مجلس التعاون الخليجي.
- الإسراع في تطوير وتقنين أدوات التشخيص والتقويم في مجال الإعاقة والخدمات ذات العلاقة.
- التوسع في إستحداث برامج الوقاية وبرامج التدخل المبكر ، بهدف الحد من حدوث الإعاقة والتخفيف من آثارها على الطفل والأسرة في المجتمعات الخليجية.
- توفير وتطوير الخدمات ذات العلاقة المقدمة للتلاميذ ذوي الإعاقة المدمجين بمدراس التعليم العام ، إلى جانب التلاميذ الملتحقين بالمراكز و المؤسسات.
- تطوير الخدمات المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي ، وذلك من خلال إستحداث وتطوير مراكز متخصصة تعنى بهذه الفئات والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال.
حث مؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون الخليجي ، على إستحداث وتطوير الأقسام الأكاديمية التي تعنى بتخريج كوادر متخصصة في مجال الخدمات ذات العلاقة بالإعاقة ، وتصميم البرامج
- التدريبية للعاملين في هذه المجلات لتطوير مهاراتهم والارتقاء بمستوى أدائهم.
- تفعيل دور البحث العلمي في الارتقاء بمستوى الخدمات ذات العلاقة بالإعاقة ، بما ينسجم مع أحداث التوجهات العالمية بهذا المجال.
- توفير وتطويع وتفعيل التقنية الحديثة ، في مجال تعليم وتأهيل وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي.
10. تفعيل وتطوير برامج الإرشاد الأسري ، بغرض تمكين أسر الأشخاص ذوي الإعاقة من تطوير مهاراتهم للقيام بأدوارهم في تلبية الاحتياجات الخاصة لأبنائهم.
11. تكثيف الجهود في مجال التثقيف والتوعية بالإعاقة ، وتفعيل دور وسائل الإعلام في تطوير الاتجاهات الايجابية نحو الأشخاص ذوي الإعاقة ، ومنحهم الفرص التي تمكنهم من إبراز إمكاناتهم وقدراتهم.
حرر في 12 ربيع الأول 1429هـ الموافق 20 مارس 2008م