|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
الجمعية الخليجية للإعاقة تحتفل باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
![]() تحتفل الجمعية الخليجية للإعاقة – المكتب التنفيذي في المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع المجموعة السعودية لدعم مرضى الصلب المشقوق باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يحمل شعار" قضايا الدمج : سهولة الوصول والتمكين للأشخاص من مختلف القدرات " خلال الفترة من 3-7 ديسمبر 2015م الموافق 21-25 صفر 1437هـ، من خلال المحاضرات التوعوية، المعارض التوعوية ، المطبوعات التثقيفية، الخ. والذي يرمي إلى نشر المفاهيم الخاصة وحقوق ذوي الإعاقة، وأن سهولة الوصول والتمكين للأشخاص من مختلف القدرات حق على المجتمع الذي يعيش فيه المعوق، لخلق مجتمع شامل متاح للجميع، وتعبئة الجهود من أجل بلوغ الهدف المتمثل في تمتع الأشخاص بحقوقهم ومشاركتهم في المجتمع.
وقد صرح الأستاذ مساعد بن حسن العولة، رئيس المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة في المملكة العربية السعودية، بأن هناك العديد من الفعاليات والبرامج التوعوية، وتتركز هذه الفعاليات هذا العام في الأماكن التالية:
كما سيكون هناك برامج توعوية من خلال برامج التواصل الاجتماعي ( المواقع الالكترونية، الرسائل الالكترونية، الفيسبوك، تويتر) ، كما البرامج الإعلامية ( الإذاعة، التلفزيون، الصحف).
أهداف الإحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة: يهدف الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يقام في 3 ديسمبر من كل عام إلى زيادة الوعي لدى المجتمع بحقوق المعوقين، وإزالة المعوقات والعقبات التي تمنع تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوق الإنسان والمشاركة في المجتمع بصورة كاملة وعلى قدم المساواة مع الآخرين، والمكاسب التي يمكن جنيها من إدماج المعاقين في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعاتهم ..
المعوقين والعقبات: وقد أضاف الأستاذ مساعد بن حسن العولة، عندما نتكلم عن المعوقين فإننا لا نتكلم عن أقلية، فنسبة ذوي الإحتياحات الخاصة تزيد عن عشرة في المائة من السكان، وما يواجهونه من عقبات ومعوقات تحول دون مشاركتهم الفاعلة في مجتمعاتهم التي يعيشون فيها، ومن ثم المشاركة الفاعلة في هذا المجتمع، وتلك العقبات متعددة ومتنوعة، ومنها العقبات البيئة وسهولة الوصول، العقبات الصحية، العقبات الاجتماعية، العقبات التكنولوجية، عقبات التوصل، العفيات التعليمية، العقبات المهنية، العقبات الوظيفية، وغبرها.
المملكة العربية السعودية وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة: لقد أقرت حكومة خادم الحرمين الشريفين بالالتزام بالاتفاقيات والمواثيق التي أقرتها الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والتشريعية الكافلة لحقوق المعاق بعد توقيعها عليها وذلك من دورها الريادي في ضمان حق المعاق بما يكفل للمعاق جميع حقوقه والارتقاء بكل ما من شأنه رفاه الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة والعمل على تمكينهم وتذليل السبل في تخطي المصاعب التي تواجههم من خلال دعم قضايا الإعاقة وإصدارالتظيمات والتشريعات بما يواكب التوجه العالمي.
سهولة الوصول والتمكين للأشخاص من مختلف القدرات: ووعياً بأن الإعاقة مهما كان نوعها أو درجتها ليست مسوغاً للاستسلام أمام مسار الحياة الشائك، ولا مبررا للتهميش أو الإقصاء، وإنما حافز على التحدي واثبات الذات وتحويل الشخص المعوق إلى كائن فاعل مسهم في إدماج نفسه ضمن المجتمع وتحولاته ، والحق في العمل دائما على تذليل الصعوبات المادية والمؤسسية وكسر الحواجز التي تعطل مثل ذلك أو منع كثير من المعاقين من حقهم في العمل، وسهولة الوصول والتمكين للأشخاص من مختلف القدرات تمكنهم من الأندماج في المجتمع.
قضايا الدمج : سهولة الوصول والتمكين للأشخاص من مختلف القدرات: وأخيراً، أهاب الأستاذ مساعد بن حسن العولة، أن يستشعر كل فرد منا دوره في تطبيق وتنفيذ التسهيلات اللازمة لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع، وان استخدام التكنولوجيا يمكننا من إزالة المعوقات لخلق مجتمع شامل متاح للجميع، وأن سهولة الوصول والتمكين للأشخاص من مختلف القدرات تجعلهم قادرين على العمل والحياة الطبيعية في المجتمع، للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة للإعاقة الشاملة، كما نتمنى أن لا يضل احتفالنا بهذا اليوم مجرد شعار لتعبئة الفراغ الإعلامي.
بتاريخ: الجمعة 13-11-2015 02:07 صباحا الزوار: 2874 التعليقات: 0
|