تحت رعاية الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وضمن برامج وورش عمل الجمعية التدريبية الرامية إلى تأهيل وتدريب الكوادر العاملة في مجال الإعاقة والتربية الخاصة الوطنية، أقيمت الدورة التدريبية «المعلم المثالي» للطلاب ذوي الدعم التعليمي الإضافي، على مدار يومين. وصرح الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن الجمعية تساهم في العمل على تدريب وتأهيل الكوادر العاملة بالمجال، وتهدف إلى الارتقاء بقدرات ومهارات العاملين خاصة معلمي ومنسقي الدعم التعليمي الإضافي بالمدارس المستقلة. ودعت الجمعية من خلال مكتب المدارس المستقلة بالمجلس الأعلى للتعليم منسقي الدعم التعليمي الإضافي والمعلمين للمشاركة في أعمال الدورة التدريبية، بالإضافة إلى المؤسسات المعنية بذوي الإعاقة ومنها مركز قطر للتكنولوجيا المساعدة مدى ومركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومجمع مدارس التربية السمعية ومعهد النور للمكفوفين، والمركز التعليمي والتأهيلي للبنات والمركز التأهيلي للبنين وهم من المراكز التابعة للجمعية، وقسم التعليم الخاص بمستشفى الرميلة ومركز رؤى للتقييم والاستشارات والدعم بالمجلس الأعلى للتعليم. وقسم العلوم النفسية بكلية التربية بجامعة قطر، ومركز الدمج ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة بالجامعة، وإدارة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الداخلية ممثلة في قسم كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، كما شارك في الدورة التدريبية بعض من أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة بحضور إليازي الكواري رئيسة المكتب التنفيذي بالدوحة. وأضاف الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني أن الجمعية استطاعت استقطاب خبراء ومستشارين في مجال الإعاقة لتنفيذ الدورة التدريبية المعلم المثالي. وحضر الدكتور علي موسى الشواهين من المملكة الأردنية الهاشمية خبير التربية الخاصة ورئيس الأولمبياد الخاص الأردني، والدكتور محمد أنور السيد خبير الدعم التعليمي الإضافي بالمجلس الأعلى للتعليم مركز رؤى، والدكتورة أسماء عبدالله العطية رئيس قسم العلوم النفسية بجامعة قطر والمتطوعة بالجمعية منذ التأسيس، والدكتورة مها السليطين اختصاصية السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية والمتطوعة بالجمعية وناجي زكارنة مستشار الإعاقة السمعية بالجمعية ومذيع قناة الجزيرة الإخبارية. ونوه الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة بأن الجمعية تؤكد أن التعليم والتدريب هما حجر الأساس في أي تنمية لأنه يوفر الكوادر الوطنية ويؤهلها للقيام بمسؤوليتها تجاه الوطن، وعلى المواطن أن يتحلى بالشغف لمواصلة العلم والمعرفة، باعتبار أن المعلم والمنسق المميز يصبح مصدرا للإلهام وبث الثقة والطاقة الإيجابية للمحيطين مما ينعكس على سلوك وشخصية الطلاب نواة مستقبل هذا الوطن، ومن الجدير بالذكر أن الدورة التدريبية تحت إشراف ومتابعة أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية، وقام بالتنسيق الدكتور طارق العيسوي المستشار النفسي المتطوع بالجمعية منذ التأسيس.