اخر ألاخبار    الجمعية الخليجية للإعاقة تدعوكم لملتقها السنوي ٢٠٢١م       توصيات الملتقى العلمي التاسع عشر ( رياضة ذوي الاعاقة .. تحد وطموح )       اعضاء مجلس الادارة للسنتين 2019 - 2021 للجمعية الخليجية للاعاقة       خالد بن حمد ينيب وزير العمل لافتتاح الملتقى العلمي التاسع عشر لذوي العزيمة       الموقع الخاص للملتقى التاسع عشر       الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية رقم 10 لسنة 2019م       الدعوة للملتقى التاسع عشر للجمعية الخليجية للاعاقة       كل عام وانتم بخير       الدورة الخاصة بأعداد إعلاميين في مجال ذوي الإعاقة       ملتقى بصلالة يستعرض مهارات التواصل الإعلامي مع ذوي الإعاقة البصرية والسمعية    
مقاييس السلوك التكيفي، الأنواع والمكونات

مقاييس السلوك التكيفي، الأنواعوالمكونات


ظهرت العديد من مقاييس التكيف الاجتماعي مثلمقياس دول للنضج الاجتماعي (

Doll, Vineland Soicial Maturity Scale 1953) ومقياس جينزبرغ للنمو الاجتماعي (TheProgress Assessment Chart of Social Development Gunsberg, 1965)، ومقياس كينوليفين للنضج الكفاية الاجتماعية (The Cain-Levine Social Maturity CompetencyScal, Cain-Levinc, 1963) ومقياس بلثازر للسلوك التكيفي The Balthazar Scales ofAdaptive Behavior, Balthaxar, Toseen & English, (1968)، ومقياس ليونللسلوك التكيفي Adaptive Behavior Chcklist, Leon, 1976، ومقياس ليفين للسلوك التكيفي TheBehavior Chcklist (Levine, 1976)، وأهمها مقياس الجمعة الأمريكيةللإعاقة الذهنية والمسمى مقياس السلوك التكيفي والذي أعد من قبل نهيرا وزملائه (Adaptive BehaviorScale, (by, ABS) Foser Shellhaas & Laland, 1981)، (فاروق الروسان، 2000، ص 268). وقائمة السلوك التكيفيللأطفال Adaptive Behavior Inventory for Children, ABIC (القريوتي وآخرون، 1995، ص 98).


وتختلف هذه المقاييس في طريقة بنائها ودرجةتمثيل الجوانب التي تتضمنها إلا أنها في الغالب تقيس درجة ملاءمة سلوك الطفل في ظلمجموعة من المهمات النمائية المتوقع منه تحقيق درجة الكفاية في أدائها في مراحلعمرية مختلفة. أي أن مقاييس السلوك التكيفي تقيس درجة انسجام سلوك الطفل مع مجموعةمن التوقعات الاجتماعية لمن هم في مثل سنه. وتتضمن هذه المقاييس فقرات تقيسالاستقلالية الذاتية في أداء مهمات الحياة اليومية، والمهارات الحركية واللياقةالبدنية، والمهارات اللغوية، والعلاقة مع الأقران، والقدرة على تحمل المسئولية (

Lambert & Windmiller, 1981). ولقد تم تطوير وتقنين مقياس الجمعية الأمريكية للسلوكالتكيفي (AAMD, ABS) والذي أعد منقبل نهيرا وزملائه (Nihira, et al., 1969, 1975, 1981) في عدد من دول العالم كالولايات المتحدة (Lambert et al., 1975)، (1981) وبلجيكا (Magerotte, 1977)، واليابان (Tomiyasu, 1977)، والهند (Upadhaya, 1977) وبوروتوريكو (Reyes, 1978)، ومصر (El-Gatiet, 1975)، والأردن (Elrousan, 1981)، و (جلال جرار، 1983)، البحرين (جلال جرار، 1985)، و (يوسف القريوتي وجلال جرار، 1989)، و(فاروق الروسان، 2000، ص 93).


مقياس فانيلاند للنضج الاجتماعي

ومنالمقاييس التي تستخدم في قياس السلوك التوافقي مقياس فانيلاند للنضج الاجتماعي الذيأعده دول من 117 بنداً مرتبة في ثمانية مجالات للمهارات الاجتماعية هي العنايةالشخصية، وتناول الطعام واللبس، وتوجيه الذات، والتنقل وتحمل المسئولية والتواصل معالآخرين. ويقوم هذا المقياس على أساس أن النمو الاجتماعي مثل النمو الذهني ينموتدريجياً مع العمر الزمني. ونصح دول باستخدام مقياس النضج الاجتماعي مع اختباراتالذكاء في تشخيص الإعاقة الذهنية وأخذ كثير من مراكز تشخيص الإعاقة بنصيحة دولواستخدموا اختباره وترجموه إلى لغات كثيرة في أوروبا وآسيا وأفريقيا في الخمسيناتوالستينات من هذا القرن (كمال مرسي، 1996، ص 83).


مقياس السلوك التوافقي

فيالسبعينات اكتشف بعض الباحثين عيوباً جوهرية في مقياس فانيلاد واتجهوا إلى مقياسالسلوك التوافقي الذي ظهرت عدة مقاييس لقياسه، منها استبانة السلوك التوافقيللأطفال (ABIC) التي أعدها كل من ميرسير ولويس Mercer & Lewis سنة (1978) لتقيس السلوك التوافقي فيالأسرة والمجتمع والعلاقة مع الأقران وفي المدرسة واستعمال العملة والاعتماد علىالنفس، (Hallahan & Kauffman, 1991). مقاييس بالثازار للسلوك التكيفي Balthalar Scales of Adaptive Behavior تم إعدادها لتقدير حالات الإعاقة الذهنية منفئة شديدة الإعاقة والمقيمين في المعاهد (محمد الشناوي، 1997، ص 246).

مقياس السلوك التكيفي

يعتبر مقياس السلوك التكيفي الذي نشرته الجمعية الأمريكيةلرعاية المعاقين ذهنياً (AAMD) من أكثر مقاييس السلوك التكيفي شيوعاًوقبولاً. ولقد أعد كل من هنري ليلان وكاسيو نيهيرا هذا المقياس في صورته الأولىويشمل على المظاهر التي يتم قياسها بواسطة مقياس السلوك التكيفي ويتضمن جانبين:
الجانب الأول: يتضمن قياس بعض المظاهر النمائية ويشمل:
1-
مهاراتالعمل الاستقلالي.

2- النمو الجسمي.
3-
ارتقاء اللغة.

4- النشاط الاقتصادي.
5-
الإعداد والوقت.

6- الأنشطة المنزلية.
7-
النشاط المهني.

8- التوجيه الذاتي.
9-
تحمل المسؤولية.
10-
التنشئة الاجتماعية (القريوتيوجرار، 1986)
الجانب الثاني: يتضمن قياس المظاهر التالية لسمات الشخصية:
1-
أشكال السلوك العنيف.

2- أشكال السلوك المضاد للمجتمع
3-
سلوك التمردوالعصيان

4- سلوك الشك وعدم الثقة
5-
السلوك الانسجامي

6- السلوك النمطي
7-
العادات السيئة في المخاطبة

8- العادات السلوكية غير المقبولة
9-
سلوك الإساءة إلىالذات

10- الميل إلى النشاط الزائد
11-
السلوك الجنسي الشاذ

12- الاضطرابات النفسية
13-
استخدام العقاقير (فتحي عبد الرحيم وحليم بشاي، 1980، ص 351).

 

ثمعدلا المقياس عدة مرات ليكون في صورته الأخيرة من نموذجين: أحدهما للعاديين والآخرللمعاقين، ويكون كل نموذج في مستويين: أحدهما للأطفال من سن 3 إلى سن 12 سنه والأخرللمراهقين من 13 فأكثر.

ويعتبر هذا المقياس من المقاييس الجيدة في قياس السلوكلاعتماده على الأسس النظرية لارتقاء السلوك (كمال مرسي، 1996، ص 84) ، مقياس السلوكالتوافقي المعرب قد أعد في مصر والأردن، ففي مصر ترجمه فاروق صادق ونشره بعنوانمقياس السلوك التكيفي ثم ترجمه كل من صفوت فرج وناهد رمزي ونشراه بعنوان مقياسالسلوك التوافقي ولا توجد فروق جوهرية بين الترجمتين ويقيس المقياس بصورتيه قدرةالفرد على التوافق مع المجتمع وفعالياته في مواجهة مطالب بيئته المادية والطبيعيةوالسلوكية والاجتماعية، وتستخدم مع المعاقين ذهنياً والمضطربين انفعالياً والمعاقينجسدياً ومع الأطفال العاديين (كمال مرسي، 1996، ص 84).
تم تطوير مقياس السلوكالتكيفي للمعاقين ذهنياً في الأردن في عام 1981، من قبل كلٍ من عبد الله الكيلانيومحمد البطش، ولقد جاء هذا التطوير للمقياس نتيجة للانتقادات التي وجهت إلىاختبارات الذكاء التقليدية ويهدف إلى قياس السلوك التوافقي لدى المعاقين ذهنياًوالمضطربين انفعالياً والضعاف في التحصيل الدراسي والأطفال العاديين ولتقويم مستوىالأداء من النشاطات الحياتية اليومية والتي تشمل مهارات ووظائف استقلالية ومتطلباتنمائية في عدد من مجالات السلوك التكيفي (فاروق الروسان، 2000، ص 172).
ثم طورتالصورة الأردنية من مقياس كين وليفين للكفاية الاجتماعية في عام (1983) في دراسةأجراها جاموس، هدفت إلى تطوير صورة أردنية من المقياس تتوفر فيها دلالات صدق وثبات،كما أجرى جلال (1983) دراسة هدفت إلى تطوير معايير أردنية للصورة الأردنية عن مقياسالجمعية الأمريكية للإعاقة الذهنية للسلوك التكيفي بجزئية الأول والثاني بدلالةأداء العاديين في المستويات العمرية (3-10) سنوات، وأداء المعوقين ذهنياً فيمستويات العمر (5-10) سنوات.
كما أجرى الكيلاني وروسان (1985) دراسة التحليلالعاملي للصورة الأردنية من مقياس الجمعية الأمريكية للإعاقة الذهنية، بجزئية الأولوالثاني، هدفت إلى الكشف عن التكوين العاملي للصورة الأردنية من المقياس الكلي (فاروق الروسان، 2000، ص 172).
شمولية مقياس السلوك التكيفي والذي أعدتهالجمعية الأمريكية للإعاقة الذهنية لعدد من أبعاد مفهوم السلوك التكيفي مقارنةً معمقاييس السلوك التكيفي الأخرى، فقد أشار ليلاند (Leland, 1975) إلى شمولية المقياس وفاعليته في قياسوتشخيص أبعاد مفهوم السلوك التكيفي، ولذا يعتبر هذا المقياس أكثر استخداماً، فيتخطيط برامج الأطفال المعاقين ذهنياً وإعداد خططهم التربوية الفردية.


وقد كشف التحليل العاملي أن المقياس يحتوي علىثلاثة عوامل أساسية هي:

1. الاستقلال الاجتماعي SocialIndependence

2. سوء التكيفالاجتماعي Social aladjustment

3. سوء التوافق الشخصي Personal Maladjustment

ويدل هذا على أن المقياس يمكن استخدامه كوسيلة لملاحظة ووصف إمكانات الفردومحدداته في تلك النواحي من السلوك التي تقع في التعريف العام للسلوك التكيفي (فاروق صادق، 1976، ص 432).
وعلى العموم فإن هذا المقياس قد فتح المجال أمامالدراسات والبحوث في طبيعة العلاقة بين السلوك التكيفي والإعاقة الذهنية في أبعادهاالمختلفة.


عيوب السلوك التوافقي ليست خاصة بالصورتينالمصرية والأردنية بل تشمل أيضاً المقياس الأمريكي، فبالرغم من استكمال إجراءاتتقنية ووجود معايير أمريكية له، إلا أنه لم يرق في مستوى دقته إلى مستوى اختباراتالذكاء ونسب الذكاء، لأن قياس السلوك التوافقي ليس بالأمر السهل لصعوبة تحديدالاستطاعة الاجتماعية والنضج الاجتماعي والتوافق الاجتماعي، وصعوبة تحديد السلوكياتالتي تدل عليها، فالسلوك المناسب في موقف قد يكون غير مناسب في موقف أخر، وقد يكونمناسباً لشخص وغير مناسب لشخص آخر في نفس الوقت. فالمهارات الاجتماعية التي تقيسهامقاييس السلوك التوافقي مشبعة بعوامل ثقافية، مما يجعل مدلولها يختلف من مجتمع إلىآخر، ويختلف في المجتمع الواحد من زمان إلى زمان، فمثلاً مهارة الطفل في ربط حذائهمدلولها بالنسبة للطفل الذي يلبس الحذاء يختلف عن مدلولها بالنسبة للطفل الذييستعمل حذاء بدون رباط، أو الذي أمضى طفولته بدون حذاء أو كان يعاني من إعاقة فييديه (

Heward & Orlansky, 1992).

 

بتاريخ: الثلاثاء 20-01-2015 06:26 مساء  الزوار: 12773    التعليقات: 0



محرك البحث


بحث متقدم
المتواجدون حالياً
المتواجدون حالياً :1
عدد الزيارات : 5821597
عدد الزيارات اليوم : 3499