اخر ألاخبار    الجمعية الخليجية للإعاقة تدعوكم لملتقها السنوي ٢٠٢١م       توصيات الملتقى العلمي التاسع عشر ( رياضة ذوي الاعاقة .. تحد وطموح )       اعضاء مجلس الادارة للسنتين 2019 - 2021 للجمعية الخليجية للاعاقة       خالد بن حمد ينيب وزير العمل لافتتاح الملتقى العلمي التاسع عشر لذوي العزيمة       الموقع الخاص للملتقى التاسع عشر       الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية رقم 10 لسنة 2019م       الدعوة للملتقى التاسع عشر للجمعية الخليجية للاعاقة       كل عام وانتم بخير       الدورة الخاصة بأعداد إعلاميين في مجال ذوي الإعاقة       ملتقى بصلالة يستعرض مهارات التواصل الإعلامي مع ذوي الإعاقة البصرية والسمعية    
التأهيل المهني للطفل التوحدي ... لطيف الحبيب

تأهيل التوحدي للحياة العملية

يجب الالتفات خلال استمرار العملية التربوية للتلميذ التوحدي إلى الجانب العملي في حياته، خاصة عند بلوغه السنة الرابعة عشرة من عمره وظهور تغيرات بيولوجية على تكوينه الجسدي، واتخاذ الإجراءات التالية في مجرى الإعداد لهذا التأهيل.

  1. تهيئة المستلزمات العملية لمتطلبات الحياة العملية.
  2. الاختيار المبكر للحرفة المناسبة للتلميذ التوحدي.
  3. تشكيل لجنة من أولئك الذين لهم علاقة مباشرة بالتهيئة للدخول المدرسي، للتشاور وإبداء النصح حول اختيار الحرفة المناسبة للتلميذ التوحدي. تتكون من:
  • التلميذ التوحدي.
  • ممثل عن العائلة.
  • ممثل عن المدرسة التي تخرج منها.
  • ممثل عن إدارة المعمل أو الشركة التي سيتم التطبيق فيها.
  • مستشار التأهيل العملي (التطبيق). ممثل المدارس الحرفية (صناعية) (زراعية) (تجارية) معاهد الصناعات اليدوية.

4- تشكيل لجنة تتكون من كل أعضاء الفقرة الثالثة باستثناء المتدرب التوحدي، تكون مهمتها الأساسية بناء خطة تربوية للإعداد الحرفي للشاب التوحدي تتضمن:

  • برنامج التدريب.
  • تحديد زمن ابتداء وانتهاء الفترة التدريبية.
  • تفصيلات الدروس الحرفية.
  • شروط العمل العالمية مع الأشخاص المعوقين.
  • إرشادات لإعداد التلميذ التوحدي لحياة مستقلة في (البيوت المحمية) (5) بعد انفصاله عن عائلته عند بلوغه الثامنة عشرة لفتح آفاق اجتماعية جديدة أمامه.
  • توجيهات تتضمن توجيه محتويات الدروس التطبيقية بناء على مقتضيات ظروف عمل المتدرب التوحدي.
  • إجراءات تربوية انفرادية تستهدف اختيار الحرفة اليدوية، التي تتلاءم مع الحالة العقلية والنفسية والمرونة الجسدية للتلميذ التوحدي، تأسيسا لعمل حرفي ناجح في المستقبل وانخراط اجتماعي موفق له في المجتمع.

 

إن تفاصيل الإعاقة التوحدية للأطفال والشباب واسعة جدا، تتطلب كوادر تربوية مختصة تتابع التجارب المطبقة وتلك التي في طور التطبيق، وتسعى إلى تعديل القوانين المدرسية التي تعيق دخول الأطفال التوحديين إلى المدارس العامة.

 

ورشة العمل في مدارس إعادة تأهيل المعوقين (درس العمل)

يستخدم التلميذ المعوق لأغراض احتياجاته اليومية مختلف المواد الأولية مثل الخشب والحديد والطين والورق ومنتجاتها، ويراقب حركة يده التي تنفذ جميع رغباته في المسك والقبض وتمزيق الورق والأكل والشرب، فدرس العمل يحفز بالتمرين والتدريب فعل حركة اليد وتحسين القدرة على استخدامها، كما يحثه على التفكير في تحولات المواد الأولية واستكشاف خواصها وإعادة تكوينها بأشكال متعددة نافعة، خلال التعليم التدريجي لطرق استخدام هذه المواد تتطور قدراته ومهاراته في الأشغال اليدوية، إضافة إلى توسيع معارفه بالمواد الصناعية والزراعية، ويتخرج من المدرسة مسلحا بمهارات حرفية ومهنية أولية، ويؤثر درس العمل تأثيرا كبيرا على تطور شخصية التلميذ المعوق، بولوجه علاقات اجتماعية جديدة في ورشة العمل وخضوعه لأنظمة عمل وطرق تربوية تأهيلية تختلف عما كان عليه في الصفوف المدرسية.

 

أهدافدروسالعمل

تهدف دروس العمل في مدارس إعادة تأهيل المعوقين إلى ما يلي:

  • إعداد التلميذ للحياة العملية سواء في البيت أو الورشة أو المصنع، وتطوير قدراته اللغوية من خلال العلاقات الاجتماعية الجديدة، إضافة إلى تنمية كفاءة أدائه الحركي، خلال إجراء تدريبات عملية يوميا، فتكرار إنتاج أشياء بسيطة جدا تزيد من مهارات التلميذ وتعزز استقلاليته، ويوظفها مستقبلا كخبرات متراكمة في عملية الإنتاج.
  • تعلم استخدام الأدوات والمكائن والتقنيات التي تتوافق مع إعاقته وعمره بشكل صحيح فعال، فالاستخدام الخاطئ لها يودي إلى فقدان الشخص المعوق ثقته بنفسه وبحوافز العمل، إضافة إلى خطورة التعرض لإصابات العمل.
  • التعريف بالورش والمصانع والمعامل، من خلال إجراء زيارات لهذه المواقع والاطلاع على واقع ما ينتظر الشاب المعاق من حياة عملية جديدة.
  • يشترك التلاميذ ذوي الإعاقة المضاعفة ـ رغم محدودية قدراتهم في صفوف التأهيل الأولي البسيط لإنجاز واجبات دروس العمل التطبيقية وإعدادهم مهنيا للمشاركة في أعمال تتلاءم مع إعاقتهم.
  • تأهيل التلاميذ المعوقين لتمكينهم من تسيير حياتهم اليومية دون الاعتماد على المساعدة الخارجية، وتنشيط الفعل الذاتي خلال تنفيذ مشاريع مفردة لكل مجموعة من متشابهي الإعاقة، عبر مناهج وخطط تربوية مختصة، منها مثلا تعريف التلاميذ على فئة من الناس العاملين في المجتمع التي توفر الحاجات الضرورية في حياتنا اليومية ولتوضيح الحرف والمهن بشكل موفق، يطرح المعلم أسئلة من واقع التلميذ اليومي مثل:

هل تسير القطارات دون سائق القطار؟ من هو سائق القطار وما هي حرفته؟

هل نحصل على اللحم دون القصاب؟ من هو القصاب وما هي حرفته؟

هل نتعلم دون معلم؟ من هو المعلم وما هي مهنته؟

  • حث التلميذ على مراقبة قطاع الخدمات مثل عمال التنظيف في الشارع وعمال البناء أثناء عملهم في بناء الدور والمستشفيات والمدارس، وملاحظة المطاعم والمخابز (فخلال الأسئلة والمراقبة والملاحظة، وبعض الأحيان التماس مع هذه الحرف، أثناء زيارة المعامل والمصانع، يتضح لليافع المعاق أهمية العمل والحرفة ودورهما في خدمة المجتمع) (6).
  • الاستفادة من العمل والتدريب الحرفي كوسيلة تربوية لتطوير كفاءة المعوق الفكرية والعضلية للارتقاء به إلى مستوى من التطور والنمو، لتنظيم قدراته وترشيد توزيعها وصولا به إلى الاندماج الاجتماعي.
  • ضمان العمل لليافع المعاق يتيح له فرصة ممارسة حقوقه ضمن أطر مجتمعه ويحدد بعض مسؤولياته اتجاه الآخر، باعتبارها من المقومات الأساسية لحياة الإنسان.

 

مراحلالإعدادالمهنيوالحرفيالأوليفيمدارسإعادةتأهيلالمعوقين

تتكون عملية التأهيل المهني في مدارس إعادة تأهيل المعوقين من ثلاث مراحل، وتأخذ كل مرحلة بنظر الاعتبار خصوصيات إعاقة التلميذ فتحدد على أساسها طرقها وأساليبها التربوية وتضع خططها الطويلة والمرحلية، كما تعيد هيكلة الأقسام والقاعات مكانيا وزمانيا، فكلما كان نمو وتطور التلميذ المعاق مضطربا تفردت خصوصية خطة تأهيله المهني(7).

أولاً - المرحلة الأولى: الأشغال اليدوية

تعريف التلميذ خلال هذه المرحلة على الأدوات البسيطة المستخدمة في حياتنا اليومية، وإجراء سلسلة من التدريبات عليها، لتحفيز مهاراته وقدراته العملية في استعمالها في مسار حياته اليومية، مما يعزز ثقة التلميذ بالتعامل مع محيطه. تحدد خطة التأهيل للإشغال اليدوية طريقة التطبيق العملي لاستخدام المواد البسيطة المتوفرة (الورق، الطين، الصلصال، الأقمشة والمنسوجات)، فيتعرف التلميذ من خلال التعامل مع هذه المواد وإعادة تشكيلها على بعض خصائصها الفيزيائية، كالصلابة والليونة، المرونة، اللون والرائحة، ويتعلم استخدام مصطلحات ومفاهيم لغوية جديدة تمكنه من تطوير تواصله الاجتماعي في ورشة العمل المدرسية. تبنى واجبات التلميذ في هذه المرحلة على أسس تربوية علمية تتناسب مع سنه واهتماماته وتستند على المعارف التي تلقاها التلميذ خلال دروس الاختصاص الأخرى ويجري تعميقها وتعزيزها، وتتضمن الخطة إضافة إلى الأسس التأهيلية العملية طرق تربوية مناسبة لمعالجة ما يعيق العمل، ودعم المعلم والمربي في التصدي إلى الإشكالات والصعوبات التربوية.

 

ثانياً - المرحلة الثانية: التأهيل التقني العام

يتعلم التلميذ المعوق في هذه المرحلة معلومات أساسية، تمده بخبرة تساعده على تطوير كفاءته، وتحفز مهاراته وقدراته ليتمكن من اختيار حرفة ما. تنفذ خطة هذه المرحلة المهمات التالية:

تدريب التلميذ المعاق على طرق تحويل المواد الخام البسيطة ومعالجتها مثل (الخشب، المعدن، الطين، القماش والورق).

تطوير مهارة وقدرة التلميذ على استخدام الآلات والأدوات والمكائن المستعملة في الحياة اليومية لإنجاز الخطوة أعلاه.

عرض معلومات أساسية ابتدائية في مجالات تقنية الكهرباء، كاستخدام البطاريات في توليد طاقة.

اطلاع التلميذ المعوق على الصناعات المحلية والتعريف بمختلف أنواع الحرف والمهن.

التركيز والتوسع في استخدام المادة التي يميل التلميذ إلى العمل بها مثل الخشب والطين والأصباغ، ومساعدته على اختيار الحرفة.

العمل على تطوير القدرات اللغوية والذهنية بتحفيز التفكير والتخيل.

 

ثالثاً - المرحلة الثالثة: التأهيل التقني

ينفذ المعلم التقني التخطيط التربوي والعملي لدروس العمل في ورشة عمل المدرسة، وتهدف هذه المرحلة إلى تأهيل قدرات التلاميذ العملية لممارسة مهن وحرف في المستقبل من خلال:

تعميق وتثبيت معارف التلميذ المكتسبة خلال المراحل الدراسية في استخدام الأدوات والآلات اليدوية.

تدريب التلميذ تدريجيا على الدقة في العمل والالتزام بوقت ابتداء وانتهاء الواجب المناط به.

تخصص عدد من الساعات للعمل على الآلات والمكائن..

تقديم إيضاحات تقنية مبسطه لتعريف التلميذ على منجزات التكنولوجيا الحديثة.

تدريب التلاميذ على مكائن وآلات مختلفة تتناسب مع إعاقتهم .

تعريف التلميذ بتفاصيل مسار العمل اليومي وخطوات الإنتاج وأنظمة العمل

تتطور مهارة ودقة عمل التلميذ، عبر تنويع التدريب وابتكار أشكال متعددة من طرق العمل، تختلف عما ألفه سابقا لمساعدته في سرعة انجاز العمل ورفع جودة الإنتاج، ويتدرب التلاميذ ذوي الإعاقة المضاعفة والشديدة على حرف سهلة التنفيذ تتلاءم مع إعاقتهم، بعد إجراء فحوص طبية لهم، تحدد قدرتهم على التأهيل والاشتراك في الدروس العملية التطبيقية.

 

مهماتدرسالعمل

1- توجيه التلميذ في ورشة العمل المدرسي.

  • تعريفه بمحتويات ورشة العمل من أجهزة وأدوات وآلات ومواد أخرى، وما تحدثه من أصوات وضجيج وما تبعثه من روائح.
  • توضيح الفرق في نظام العمل بين الدروس العادية في المدرسة ودرس العمل.
  • تعريف التلميذ على ورش عمل مختلفة والفروق بينها (ورشة النجارة، ورشة الحدادة، ورشة الخزف).
  • بيان طرق ومكان العمل للتلميذ وأوضاع الجلوس أو الوقوف إلى جانب طاولة العمل.
  • تمكين التلميذ من حركة اليد الحرة، والتعرف على قدراتها ومهارتها، كأداة عمل مباشر عند الإنسان، في المسك، القبض، الضغط، طي وتمزيق الورق، عجن الطين، وكسر الأغصان للتحطيب، شد الصواميل، وتنسيق وتنظيم الأشياء، إضافة إلى تدريبه المستمر على التنسيق بين حركة اليدين، كمسك المسمار بيد والطرق عليه باليد الأخرى بمطرقة، والتحكم بقوة ضغط اليد على أزرار المكائن والأجهزة.
  • ارتداء ملابس العمل وخلعها، والتعرف إلى مكان خزنها والاعتناء بها، والقيام بتنظيفها من حين لأخر، توضيح منافع ملابس العمل ودورها في حماية التلميذ من الأوساخ، وتمكينه من حمل بعض أدوات العمل اليدوي.

 

2- استعمال الأدوات اليدوية والآلات والمكائن

  • الاختيار الصحيح لأدوات العمل المناسبة للحرفة شرط من شروط نجاح عملية التأهيل المهني للتلميذ المعوق التي ستقوده مستقبلا إلى الاستقلالية في اختيار واستعمال أدوات العمل
  • تدريب التلميذ على الطرق والقص واستعمال مكائن التثقيب، وتغيير شكل المواد الأولية بالبرد، الصقل، التلميع والشحذ.
  • تعليم التلميذ وتعويده على اتخاذ الوضع الصحيح للجسم عند استعمال المنشار للقص والمبرد للصقل ومكائن التثقيب.

 

3- تطوير التواصل اللغوي والمهارات الحسابية

  • عمل التلميذ المعوق في ورشة التأهيل المدرسي يؤدي إلى تطوير ملكاته اللغوية والحسابية، وتعزيز مهاراته الحرفية من خلال:
  • استخدام مصطلحات العمل الجديدة، وأسماء الآلات والأدوات والمواد المستعملة وأفعالها.
  • تعلم الإشارات الخاصة بالعمل مثل إشارات التحذير والخطر والتيار الكهربائي
  • استخدام أدوات القياس كالمتر والسنتيمتر وإعداد وحجوم المواد المستعملة ينمي مهارته الحسابية.

 

4- تطوير العلاقات الاجتماعية وسلوك العمل

  • تصاعد نشاط التلميذ المعوق واقترابه من الأخر خلال العمل الجماعي في ورشة المدرسة يطور علاقاته الاجتماعية، ويعلمه نمطاً جديداً من السلوك الاجتماعي تحدده شروط العمل والمكان، فالاستقلالية في انجاز عمل ما ضمن الجماعة يوثر بشكل ايجابي على نمو حس التلميذ بالمسؤولية والتعاون الجماعي، تتمثل في:
  • التزامه بنظام العمل والعناية بالأدوات والمكائن، يعزز إدراكه لواجباته ضمن هذا المجتمع المصغر.
  • تنفيذ العمل المناط به تدرجيا وعلى خطوات، مستعينا بالتوجيهات الشفوية والتحريرية، يرتقي بأشكال التضامن والتعاون إلى إلفة اجتماعية بين مجموعات العمل.
  • الاستمرار في العمل وتوظيف قدر كبير من طاقته لإنجاز عمل جماعي يخفف من عزلته الاجتماعية.
  • الارتباط بمجموعة العمل ومكانها لفترة طويلة، وعودته إليها بعد الاستراحة يوقظ فيه أحاسيس ورغبات الانتماء إلى المجموعة والمكان.
  • تقديم المساعدة للأخر، وتعلم الانتظار للحصول على أدوات العمل تحفز مهارة التعاون مع الآخرين.

 

لوائحدرسالعمل

يلتزم التلميذ في ورشة العمل في مدارس إعادة تأهيل المعوقين بضوابط وقواعد عمل محددة، حفاظا على سلامة التلاميذ والعاملين معه وصيانة المكائن والأدوات في ورشة العمل من الأضرار.
تنص لوائح درس العمل في مدارس إعادة تأهيل المعوقين على تطبيق نظام الأمن والسلامة والإخلاء المدرسي وعلى الضوابط والقواعد التالية الخاصة بورشة العمل:

 

1-النظام والنظافة

  • لا يجوز دخول التلميذ المعوق إلى ورشة العمل الا بمرافقة المعلم.
  • الجلوس أو الوقوف في المكان المحدد للتلميذ ضمن مجموعته، والحفاظ على نظافة طاولة العمل.
  • العناية والحذر عند استخدام ادوات وآلات العمل والاقتصاد في استعمال مواد العمل.
  • تنظيف وصيانة الأدوات والمكائن بعد الاستعمال وإغلاق خزانات المواد الأولية يوميا، وتنفيذ الإجراءات الصحية، كتنظيف أرضية ورشة العمل، وإزالة النفايات ثم غسل اليدين بعد انتهاء العمل.
  • تنظيم محتويات ورشة العمل بوضع أدوات العمل في مكان واضح يسهل الوصول إليه، وإعادتها إلى مكانها المحدد والمؤشر بلوحات بارزة، كتب عليها اسم الأداة أو الآلة وصورتها بعد الاستعمال.

 

2- إجراءات السلامة والأمن والإخلاء

  • تعريف التلميذ بقوانين الحوادث والإصابات والالتزام به وتنفيذ تعليمات السلامة والأمن (تكتب تعليمات السلامة والأمن بخط واضح، مرفقة بإيضاح بصري، يشير إلى كل الأخطار الممكنة، وتعلق على الجدار قرب مطفأة الحريق، إلى جانب لوحة منافذ الخروج الاضطرارية) (8).
  • إعلام المسؤولين عند وقوع الإصابة أو الجروح.
  • لا تحمل الأدوات الحادة والمدببة إلى الأعلى، بل تخفض إلى الأسفل بجانب الجسم.
  • الالتزام بارتداء ملابس العمل، واستخدام الأجزاء الواقية مثل غطاء حماية الإذن، مشابك الشعر، نظارة حماية العين، وخلع الساعات اليدوية والمصوغات الأقراط والقلائد أثناء العمل.
  • إتقان الاستخدام الصحيح لأدوات العمل، وفحصها قبل المباشرة بالعمل (فحص مقبض المطرقة، الأسلاك الكهربائية ومكان الجلوس)، إضافة إلى تأمين مواد العمل من السقوط وإعلام معلم الورشة عن أي عطب يحصل في أداة ما او ماكينة عمل.
  • التعامل بحذر في إعمال الصباغة مع المواد الكيماوية والسريعة الاشتعال وتهوية الورشة بفتح النوافذ لفترة قصيرة.
  • رمي بقايا المواد الكيماوية والأصباغ في الأماكن المخصصة لها حفاظا على البيئة.

 

3- ظروف العمل

  • إبعاد المعاق عن ظروف العمل التي لا تتوافق مع إعاقته مثل:
  • الإعمال التي تتطلب جهداً ومشقة جسدية.
  • الوقوف في العراء طويلا في درجات حرارة منخفضة أو مرتفعة، والعمل الذي يتطلب الوقوف أو الجلوس لفترة طويلة.
  • المواد الكيماوية التي تؤثر على جهاز التنفس والمناطق الكثيرة الغبار.
  • العمل المضر بحاسة السمع والجلد، والمسبب لمخاطر وجروح.

 

التقريرالمدرسي

يتضمن تقرير مدرسة إعادة تأهيل المعوقين إلى مركز التأهيل المهني للمعوقين بخصوص التلميذ المتخرج منها ما يلي:

  • كفاءات ومهارات واستقلالية التلميذ المتخرج وإمكانيات تواصله اللغوية، هواياته ورغباته، وتنسيق قدراته الحركية وإدارة شؤونه المنزلية.
  • حالته النفسية وسلوكه الاجتماعي، ونوع إعاقته مدعمة بتقرير، طبي يشمل حالات التشنج والصرع التي يتعرض لها أسبابها وعلاجها وأشكالها، إضافة إلى ذكر الأمراض الأخرى، وتقرير علاجي آخر يشمل أنواع وطرق المعالجة النفسية والطبيعية، وأنواع الأدوية التي يتناولها وعدد الأوقات، عنوان طبيبه الخاص المعالج، ويذكر التقرير أيضا احتياجه إلى مرافقة في العمل، وقدرته على استعمال طرق المواصلات. يعتمد هذا التقرير في مركز التأهيل المهني للمعوقين لتهيئة المستلزمات التربوية والعلاجية الملائمة له. تقوم بعض مدارس إعادة تأهيل المعوقين بالاتفاق مع مراكز التأهيل المهني للمعوقين، بإرسال مجموعة من طلاب المرحلة المنتهية للتطبيق في تلك المراكز عدة أيام في الأسبوع ولمدة عام دراسي، بدلا من فترات العمل التطبيقي النصف سنوية.

 

بتاريخ: الأحد 15-02-2015 11:03 صباحا  الزوار: 3798    التعليقات: 0



محرك البحث


بحث متقدم
المتواجدون حالياً
المتواجدون حالياً :2
عدد الزيارات : 5821593
عدد الزيارات اليوم : 3495